قاضية أطلقت النار على حبيبها السابق أثناء نومه وحاولت إيهامه بأنه قام بذلك... وتفاصيل الجريمة مرعبة!

زُعم أن قاضية بنسلفانيا الموقوفة عن العمل أطلقت النار على صديقها السابق في منزله أثناء نومه، وفقًا لبيان صحفي صادر عن مكتب المدعي العام لمقاطعة كمبرلاند.

ووقع إطلاق النار صباح يوم السبت 10 شباط في منزل الضحية مايكل مكوي في هاريسبرغ، بعد أن حاول إنهاء علاقته، التي استمرت لمدة عام، مع قاضية المقاطعة سونيا إم ماكنايت، 57 عامًا، وفقًا للبيان الصحفي و ملف للشرطة حصلت عليه وكالة أسوشيتد برس.

وجاء في البيان الصحفي أن الرصاصة اخترقت الجانب الأيمن من وجه مكوي وخرجت من الجانب الأيسر من وجهه. لقد نجا لكنه الآن أعمى في عين واحدة.

وماكنايت متهمة الآن بمحاولة القتل والاعتداء المشدد.

وفي تفاصيل قصتهما، بعد انفصاله عن ماكنايت، حاول مكوي، 54 عامًا، إقناعها بالخروج من منزله مرات عدة، لكنها لم تغادر، وفقًا لإفادة خطية بالاعتقال حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس وإن بي سي نيوز وسي بي إس نيوز.

وعلى الرغم من أنه أخذ مفتاح ماكنايت لمنزله، عاد مكوي إلى المنزل يوم الجمعة 9 شباط ليجدها في ملابس النوم على أريكته، وفقًا للإفادة الخطية. لقد استخدمت مفتاحا احتياطيا للدخول أثناء وجوده في العمل.

وقالت الشرطة في الإفادة الخطية إن مكوي غادر المنزل بعد ذلك إلى حانة قريبة بعد أن أخبر ماكنايت أنه يعتزم أن يطلب من والدتها المساعدة في إخراجها من المنزل، وفق ما نقل موقع PEOPLE.

وكتبت الشرطة في شبكة إن بي سي نيوز: 'في هذه المرحلة ردت سونيا ماكنايت قائلة: 'أوه، أنت جاد؟'، وصرح مايكل مكوي أنها أدركت أخيرًا أن الأمر قد انتهى'. ثم ذهب مكوي للنوم حوالي الساعة 11 مساءً ذلك المساء.

وقالت الشرطة إن مكوي استيقظ بعد ساعتين بسبب 'ألم شديد في الرأس'، ولم يتمكن من الرؤية، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. عندما بدأ بالصراخ من الألم، زُعم أن ماكنايت سألته: 'مايك ماذا فعلت بنفسك؟'

لكن مكوي نفى إطلاق النار على نفسه، وأخبر الشرطة في مكان الحادث وفي وقت لاحق في المستشفى أنه لم يفعل ذلك، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

وكتبت الشرطة في الإفادة الخطية إن ماكنايت اتصلت بالطوارئ قبل الساعة الواحدة صباحًا بقليل للإبلاغ عن أن صديقها غير قادر على الرؤية، لكنها قالت إنها 'لم تستطع شرح ما حدث وذكرت أنها كانت نائمة وسمعت صراخه'.

وتزعم الإفادة الخطية أيضًا أن مقابلة ماكنايت مع المحققين 'تبين أنها خادعة' وأن البندقية المستخدمة لإطلاق النار على مكوي كانت مسجلة باسمها، وفقًا لشبكة إن بي سي نيوز.

بالإضافة إلى ذلك، وجد اختبار تم إجراؤه في غضون ساعة من إطلاق النار بقايا سلاح على يديها، بحسب المنفذ.

وزعمت ماكنايت أيضًا أنها لم تغادر منزل هاريسبرغ ليلة إطلاق النار، لكن مقاطع الفيديو التي حصلت عليها الشرطة من كاميرات جرس باب جيران ماكوي تناقضت مع ذلك، حسبما قال المحققون.

وتم احتجاز ماكنايت بعد ظهر يوم الخميس 15 شباط، وفقًا لمكتب المدعي العام لمقاطعة كمبرلاند. وهي محتجزة حاليًا في سجن مقاطعة دوفين بكفالة قدرها 300 ألف دولار، ومن المقرر عقد جلسة استماع أولية في 26 شباط.