الحكومة تُكلّف الجيش بوضع خطة لـ"حصر السلاح".. وانسحاب وزيري حزب الله وحركة أمل

أكد رئيس الحكومة نواف سلام أن 'المجلس قرر استكمال النقاش في الورقة الأميركية بجلسة حكومية في 7 آب، وتكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح بحدود نهاية العام الحالي، وعرضها على مجلس الوزاء قبل 31 الشهر الجاري'.

كلام سلام جاء عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء مساء الثلاثاء، حيث كان على جدول أعمالها عدّة بنود، من بينها بند البحث في حصرية السلاح.

ثم تحدث وزير الإعلام، بول مرقص، قائلًا إن 'الرئيس جوزاف عون شدّد خلال الجلسة على أهمية الوحدة الداخلية لتجاوز الصعاب'.

وأوضح أن 'الوزيرين تمارا الزين وركان ناصر الدين انسحبا من الجلسة لعدم موافقتهما على قرار مجلس الوزراء الذي تلاه الرئيس سلام'، وذكّر بأن 'مجلس الوزراء وضع مهلة حتى آخر العام لتوحيد السلاح بيد الدولة اللبنانية'.

وأشار إلى أن 'يوم الخميس ستُعقد جلسة لاستكمال بحث ما بدأناه اليوم، ولم نُقرّ بعد الورقة'.

وأضاف مرقص أن 'مجلس الوزراء قرّر استكمال البحث بشأن العروض المقدَّمة لوزارة الاتصالات حول توفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في جلسة الخميس'.

ولفت إلى أن 'مجلس الوزراء قرّر تغيير اسم جادة حافظ الأسد، من المطار إلى سليم سلام، إلى جادة زياد الرحباني'.