اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٣
لـم يكن استهداف المستشفى الأهلي المعمداني وارتكاب مجزرة مروعة فيه المأساة الكارثية الوحيدة خلال العدوان على غزة،
فالمآسي الإنسانية كثيرة ومنها منع الكهرباء والمياه والوقود، تهديد العديد من المستشفيات، وتحديداً مستشفى الشفاء بالتدمير، وليس آخر الجرائم استهداف النازحين في الكنيسة الأرثوذكسية في حي الزيتون، فكيان الاحتلال ليس لديه محرمات وفق الأب عبد الله يوليو من فلسطين المحتلة، الذي لفت الى ان لا محرمات على 'اسرائيل' وما يجري هو شيء لا يعقل حيث تم الاعتداء وتدمير المساجد والكنائس والمستشفيات حيث يحتمي الابرياء، واضاف :' ما يجري يوصل للعالم حقيقة المعاناة التي نعيشها كل يوم '.
القوانين والمواثيق الدولية وحتى الأعراف لا تسمح باستهداف دور العبادة والمستشفيات وغيرها بحسب عضو لجنة الصحة النيابية النائب علي المقداد، إلا أن هذا الكلام لا ينطبق على كيان العدو، مشيرا الى اننا نتعامل مع عدو لا يملك من هذه المواصفات شيء لذلك لا نستغرب قصفه لدور العبادة والمستشفيات فهو مجبول بالاجرام، واللوم على المجتمع الدولي الذي وضع قوانين وشرائع لكنه مع ذلك يدعم ما يفعله كيان العدو.
واكد النائب المقداد ان العدو لن يرتدع الا بالمقاومة .
بعد أكثر من حوالى خمسة عشر يوماً على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، خرجت سبع مستشفيات وخمسةٌ وعشرون مركزا صحيا عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود، هذا في وقت تطلق فيه المنظمات الدولية المواقف دون ممارسة الضغط على الاحتلال بغية إيقاف جرائمه المتمادية وتحديداً في الأماكن المحظور استهدافها وفق القوانين الدولية.