اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١١ كانون الأول ٢٠٢٥
أعرب 'حراك المتعاقدين الثانويين'، عن أسفه لأنّ 'المتعاقدين ما زالوا يحاولون انتزاع حقوقهم بالنّضال في مختلف الميادين، بسبب الهدر والظّلم اللّاحقَين بهم من الحكومة ووزارة التربية والتعليم العالي ووزير الماليّة والرّوابط، وصولًا إلى عدد من مديري الثّانويّات والمدارس'.
وأشار في بيان، إلى 'أنّه فوجئ بعد بيان روابط التعليم الّذي طلبت فيه من الأساتذة المتعاقدين الحضور والتوقيع، بأنّ عددًا من المديرين أبلغوا المتعاقدين بضرورة عدم الحضور، وطلبوا منهم 'الذّهاب إلى رؤساء الرّوابط ليدفعوا لهم أجر الحصص المهدورة'، فيما يُصرّ هؤلاء المديرون على حضور الملاك صباحًا للتوقيع -رغم الإضراب- للحصول على بدل النّقل والمثابرة والرّاتب'.
ولفت الحراك إلى أنّ 'الحكومة فرضت تعطيلًا قسريًّا لمدّة يومين لاستقبال البابا لاوون الرابع عشر، ودفَع المتعاقد الثّمن. الرّوابط فرضت إضرابًا فولكلوريًّا الخميس الماضي، ودفع المتعاقد الثّمن، وفرضت الرّوابط تعطيلًا فولكلوريًّا اليوم الخميس، وسيدفع المتعاقد الثّمن'، مبيّنًا أنّ 'الرّوابط ستفرض إضرابًا فولكلوريًّا يومَي الثّلثاء والخميس المقبلَين، وسيدفع المتعاقد الثّمن وحده'.
وتوجّه إلى الرّوابط بالقول: 'إنّ مديري الثّانويّات والمدارس لا يعترفون بكم ولا ببياناتكم، بل أصبحت بياناتكم مادّةً للسّخرية حين يقول المديرون للمتعاقدين: 'اذهبوا إلى الرّوابط لتدفع لكم أجر ساعاتكم'، فالوزارة لن تدفع شيئًا'.
كما شدّد على أنّ 'بعد هذه التصرّفات من هؤلاء المديرين، نقول لكم: نحن المتعاقدون الشّرفاء أصحاب الفضل عليكم وعلى رواتبكم. فلولا تضحياتنا المستمرّة في كلّ إضراب، لما حصلتم على ليرة واحدة، لا من المثابرة ولا من الرّواتب. نحن من نُضحّي، فيما تذهبون أنتم المدراء عند كلّ إضراب صُوري إلى المدارس لتوقيع حضور وهمي بلا تلاميذ، فتقبضون مثابرةً بلا عمل ورواتب بلا عمل'.
وأكّد الحراك أنّ 'القانون يجب أن يسري على الجميع. القانون أعطاكم أجرًا مقابل العمل، لا مقابل الحضور الشّكلي للتوقيع فقط'، متسائلًا: 'على ماذا توقّعون؟ هل عقد العمل يفرض عليكم مجرّد التوقيع؟ أليس الهدف من التوقيع إثبات الحضور لأداء العمل؟ هل أصبح عقد العمل وراتبه قائمَين على التوقيع وحده؟'.
وأوضح 'أنّنا لم نكن نرغب في الدّخول في هذه الترهات، ولكن سلوككم الأناني الّذي استهان ليس فقط بزملائكم المتعاقدين، بل حتى برؤساء روابطكم ومجالسها، هو الّذي دفعنا إلى الرّدّ. لو كنتم تحترمون روابطكم وهيئاتها الإداريّة ومندوبيها الّذين انتخبوهم، لما تجرّأتم على السّخريّة من حق منحتموه لأنفسكم ومنعتموه عن المتعاقدين'.
وتوجه إلى رؤساء الرّوابط بالقول: 'إن لم تكن لكم سلطة على هؤلاء المديرين، فتوقّفوا عن إعلان الإضرابات وصياغة البيانات، لأنّها ستبقى بلا معنى، سوى معناها الفولكلوري. هذه بدايتنا، وساعاتنا المهدورة وأرزاقنا المسلوبة نُوكل رعايتها إلى ربّ العالمين، الحَكم العدل، الّذي سيحاسب كلّ ظالم، أكان وزيرًا أم مديرًا، بعقاب آتٍ لا محالة'.











































































