الخماسية في قصر الصنوبر... إيجابية واحدة من اجتماعها!

'ليبانون ديبايت'

يجتمع سفراء الخماسية الدولية في قصر الصنوبر اليوم بعد إنكفاء على أثر زيارتها الأخيرة إلى رئيس مجلس النواب نبه بري، فهل من معطيات جديدة دفعتها للقاء اليوم؟

ويلفت الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم, إلى أن 'الخماسية نسمع أخبارها نحن البنانيون في الداخل والخارج منذ نحو عام أسست بغية مساعدة لبنان على إنهاء حال الشغور الرئاسي من خلال أمرين:

- الضغط على الأفرقاء اللبنانيين الأساسيين وإقناعهم بتسوية معيّنة تنهي هذا الشغور القاتل.

- بعد عجز اللبنانيين عن التوافق على اسم معيّن لرئاسة الجمهورية قيل أن الخماسية هي من ستبادر إلى فرض رئيس على الأفرقاء اللبنانيين أو تسوية معهم.

ويرى أن 'ما حصل أن الخماسية اجتمعت أكثر من مرة في الخارج حتى على مستوى وزراء الخارجية واجتمع سفراؤها أخيراً في بيروت في مقر السفارة السعودية في الحازمية وقيل بعدها ربما سينتج شيئاً'.

ويذكر بأن 'السفراء الخمسة ذهبوا إلى الرئيس نبيه بري الذي سرب على دفعات أنهم أكدوا دعمهم اللبنانيين ولكن يجب على اللبنانيين أن يختاروا رئيسهم وبالنسبة لهم ليس لديهم فيتو على أي مرشح'.

ويشير إلى أن 'ما يشاع عن وجود معسكرين في الخماسية الدولية المعسكر السعودي والمعسكر الأميركي القطري، أما من هو خارج هذا الاصطفاف فهو المصري'.

ويلفت إلى أنه 'بعد هذا اللقاء لم يتم أي حراك معيّن بهذا الاتجاه واليوم فإن الخماسية ستجتمع مجدداً ولكن لا نستبشر خيراً ولا نتوقع أمراً حازماً والخماسية برأيه أنها تقوم بما عليها لا سيّما أن الظروف في المنطقة لا تسمح بانتخاب رئيس لكنها ستستمر بالقام بدورها والإجتماع من حين لآخر'.

ويرى بيرم, 'إيجابية تتمثّل بأن اللجنة الخماسية تبقي على ملف الشغور الرئاسي حياً، وهي تحرّكت في الآونة الأخيرة بعد شائعات تقول أن حزب الله حاز على جائزة بإسراع الإسم الذي يأمن إليه أي سليمان فرنجية لتسارع القوى المسيحية المعارضة وقامت بحركة إلتفافية وقائية على أساسها عادت الخماسية لتتحرك وبالتالي تطمئن المعارضين'.

ويستبعد أن 'تتمكّن الخماسية من إنتاج شيئاً قريبا بل ستبقى تجتمع من حين لآخر وتلتقي الأفرقاء اللبنانيين'.