×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٩ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٩ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»منوعات» الميادين»

إردوغان: شغف لا حدود له.. السياسة والكرة في تركيا

الميادين
times

نشر بتاريخ:  الجمعه ٢٨ نيسان ٢٠٢٣ - ٢١:٥٢

إردوغان: شغف لا حدود له.. السياسة والكرة في تركيا

إردوغان: شغف لا حدود له.. السياسة والكرة في تركيا

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

الميادين


نشر بتاريخ:  ٢٨ نيسان ٢٠٢٣ 

الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أدرك، منذ زمن طويل، أهمية الرياضة في عملية التسويق السياسي، فكانت في مقدمة وسائله الاستراتيجية.

باتت أغلبية السياسيين حول العالم تدرك أهمية الرياضة في عملية التسويق السياسي. وحتى في المناهج الدراسية، المتعلقة بالدبلوماسية والعلاقات الدولية والعلاقات العامة، أخذت الرياضة حيزاً في الاستراتيجية. ولا شكّ في أن البحث يكون دائماً عن الرياضة الأكثر شعبية، وعلى رأسها كرة القدم. وهذا ما غاص فيه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أعواماً طويلة.

قال إردوغان، في عام 2017، إنه يدرك تماماً الارتباط بين السياسة وكرة القدم، وتقاسمهما كثيراً من الجوانب، مضيفاً أن 'جوهر السياسة كما جوهر الرياضة، فكِلاهما يهدف إلى المنافسة'.

وتابع إردوغان حديثه، في مؤتمر الاتحاد التركي لكرة القدم، قائلاً إن 'أيّ فريق يلعب من دون أي خطة أو تكتيك أو استراتيجية، تكون فرصه في الفوز بالكأس معدومة. والسياسيون والأحزاب السياسية، الذين ليس لديهم ما يخبرون الناس به، ليس لديهم فرصة في النجاح، تماماً مثل كرة القدم، بحيث لا يمكن ممارسة السياسة من دون شغف وحب وتفانٍ… وعليك أن تكرّس نفسك لها'.

لا شكّ في أن هذه الكلمات تلخص كثيراً شخصية إردوغان، سياسياً واجتماعياً وثقافياً، وتفتح الأفق للذهاب بعيداً وراء ما تعنيه كرة القدم بالنسبة إليه، رياضياً وسياسياً واستراتيجياً.

الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، كان لاعب كرة قدم في نادي قاسم باشا، ومن هناك انطلقت معرفته ما تُخفيه كرة القدم. ولا شكّ في أنه لم يضعها جانباً، لأنه كان يعرف أنه سيحتاج إليها كوسيلة أبعد من كونها مجرد رياضة، بحيث انطلق من لاعب كرة قدم إلى رئاسة بلدية إسطنبول في عام 1994.

قبل أن نتابع الحديث عن إردوغان، يجب أن نعلم بأن كرة القدم في تركيا، في ظل جمهورها الشغوف والحاضر بقوة دائماً، هي مرآة للمجتمع، في طبقاته كلها، ومعبّرة عن صراعه سياسياً.

لذلك، أصبحت روابط الأندية، وخصوصاً الكبيرة منها، وعلى رأسها غلطة سراي وبشكتاش وفنربخشة، محطَّ أنظار الأحزاب التركية، التي سعت لإرضائها واستقطابها، طمعاً في أصواتها تارة، أو تفادياً لغضبها تارةً أخرى.

فهذه الروابط دائماً تشكّل عصب المجتمع وحركته، وتكون سبّاقة في الاعتراض على السلطة السياسية، وهذا ما حدث مع إردوغان في عام 2013، عندما وقفت جماهير بشكتاش وفنربخشة في مقدِّمة المحتجين في 'غيزي بارك'. وحينها شهدت معظم المدن التركية تظاهرات مناوئة له.

بالعودة إلى إردوغان واستراتيجيته السياسية -الرياضية، والتي لم تبدأ منذ وقت قريب، إنما قبل ذلك، بحيث إنه، في عام 1990، تأسَّس نادي باشاك شهير كفريق هواة يَتْبَع بلدية إسطنبول في منطقة باشاك شهير، التي تتركز فيها الطبقة الوسطى المحافظة من الأتراك.

تولّى رئاسةَ الفريق عددٌ من الشخصيات، أهمها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، منذ عام 1994 حتى عام 2000، واستطاع النادي، خلال هذه الفترة، تحقيق تقدم على المستوى الكروي، ليتحول النادي بعد ذلك إلى هيئة وكيان مستقل عن بلدية إسطنبول في عام 2014، وعلى رأسه غوكسيل غمشداغ (Göksel Gümüşdağ)، وهو من أقرباء أمينة إردوغان، زوجة الرئيس التركي.

تحت راية السياسة، كان إردوغان من أشد الداعمين لباشاك شهير، وظهر في عدة مرات وهو يرتدي قميص الفريق. والتطوّر المتسارع للفريق سلّط الأضواء على نادي 'ضاحية إسطنبول'، وأخذ يشغل بال المتابعين.

في العام نفسه، افتتح إردوغان (عندما كان رئيساً للوزراء) ملعباً عصرياً في ضاحية باشاك شهير، أطلق عليه اسم 'فاتح تريم'. وهنا، يجب تأمُّل اسم الملعب والتوقف عنده، ففاتح تريم هو 'قدّيس' كرة القدم بالنسبة إلى الجمهور التركي، وهذا سيعود بالفائدة على إردوغان مستقبلاً.

في حفل الافتتاح، لعب إردوغان وسجل هاتريك (3 أهداف متتالية)، وكان يرتدي قميص الفريق الجديد. والغاية من إعادة إحياء الفريق وإنشائه كانت لغايات سياسية واقتصادية. الغاية الأولى: سحب البساط من 'ألتراس' بشكتاش، لأن معظمهم من أصحاب الوجهة 'الليبرالية'، علاوة على أنهم كانوا من أُولى الحركات، التي شاركت في احتجاجات 'منتزه غيزي'.

أدرك الرئيس إردوغان أهمية اختراق تلك الجماعات، نظراً إلى قدرتها الكبيرة على التأثير في محيطها، وخصوصاً مع إطلاقها مختلف الهتافات خلال المباريات.

في عام 2019 مثلاً، خلال مواجهة باشاك شهير سبور ونادي بشكتاش التركي، هتفت جماهير بشكتاش، منادية بتسليم مرشح المعارضة (أكرم إمام أوغلو، مرشح حزب الشعب الجمهوري) رئاسةَ بلدية اسطنبول بعد فوزه في الانتخابات المحلية، بعد أن رفض الحزب الحاكم (العدالة والتنمية) النتائج الصادرة، وقدم اعتراضاته عليها.

وهتفت الجماهير: 'أَعطونا وثيقة الفوز، أَعطوا إمام أوغلو الوثيقة'، بحضور أكرم إمام أوغلو، الذي كان جالساً إلى جانب رئيس النادي، في منصة شرف النادي التركي.

ولأن باشاك شهير فريق جديد في الساحة التركية، بالنسبة إلى جيل الألفية الجديدة، حاول القائمون عليه استقطاب بعض الأسماء. مثلاً، لعب إيمانويل أديبايور معه. وكانت الهدف من توسعة رقعة المحبين للفريق حماية إردوغان في بعض المواقف.

وصلنا إلى عام 2016، وإلى محاولة الانقلاب على إردوغان، الذي بات رئيساً لتركيا، لكن الناس نزلت إلى الشوارع لتدعمه. وأول من حضر داعماً كان سكان ضواحي إسطنبول، والذين يمثلهم، في كرة القدم التركية، نادي باشاك شهير.

في المقابل، وعلى صعيد آخر، اعتقلت السلطات التركية، في العام نفسه، نحو 30 شخصاً من نادي فنربخشة، تقول الحكومة إنهم على صلة بفتح الله غولن، الذي تم اتهامه بقيادة محاولة الانقلاب على الرئيس التركي حينها، وأعلن النادي آنذاك أن ما يحدث هو محاولة تشويه لسمعة النادي ورئيسه.

لم يتوقف إردوغان هنا، بل بحث عن إقرار عدد من القوانين المتعلقة بحرمان الأندية المطالبة باستقالة الحكومة من حضور الجماهير، بالإضافة إلى قانون البطاقات الرقمية، والذي أُقِرّ، على الرغم من تحقيقات الفساد التي طالته.

يقول داغان العراق، المحاضر في جامعة هدرسفيلد (المملكة المتحدة)، ومؤلف كتاب 'عشق كرة القدم، المعارضة والديمقراطية: نشاط التشجيع في تركيا'، في مقابلة مع قناة 'فرانس تي في' الرياضية، إن 'منطقة باشاك شهير تعكس استراتيجية إردوغان بصورة متكاملة تجاه نادي باشاك شهير. لقد أنشأ إردوغان هذا الحيّ في التسعينيات عندما شعر بأن أسلوب الحياة الإسلامي على وشك الاندثار أمام أسلوب الحياة العلماني الحداثي في إسطنبول. وقدَّمه على أنه جوهر مشروعه الثقافي، الذي سيحل محل المراكز الثقافية القديمة في المدينة، بيوغلو وبشكتاش وكاديكوي. واليوم، يقوم إردوغان بفعل الشيء نفسه مع النادي: إنه يحاول إبدال تقاليد هذه الأندية الكبيرة بتقليد باشاك شهير'.


الميادين
شبكة الميادين الإعلامية قناة فضائية عربية إخبارية مستقلة انطلقت في الحادي عشر من حزيران من العام 2012 واتخذت من العاصمة بيروت مقرا لها. تبث القناة 24/24 ساعة مقدمة اكثر من عشر نشرات اخبارية ونحو 17 برنامجا منوعا . كما ينتشر مراسلوها في عواصم القرار والكثير من دول العالم و المنطقة من موسكو الى واشنطن و لندن و طهران و باكستان وافغانستان واوروبا والبلاد العربية كافة .
الميادين

أخر اخبار لبنان:

مصلحة الاقتصاد واصلت جولاتها على مطاعم الجنوب

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1652 days old | 4,271,435 Lebanon News Articles | 7,980 Articles in May 2024 | 456 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 4 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



إردوغان: شغف لا حدود له.. السياسة والكرة في تركيا - lb
إردوغان: شغف لا حدود له.. السياسة والكرة في تركيا

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل