اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ١٣ أذار ٢٠٢٤
لم تحمل إطلالة أمين عام الحزب أيّ جديد، فكرر كلامه الذي سبق وأدلى فيها في إطلالات سابقة، أما فيما يتعلّق بغارات بعلبك وصور والمسيّرات الإسرائيلية التي استهدفت سيارات بعضها لمدنيين، فمرّ عليها زعيم الحزب مرور الكرام أي 'رفع عتب'.
نصرالله الذي أكّد أنّ 'جبهات الإسناد لغزة ستكون حاضرة في شهر رمضان بقوة'، قال إنّ 'إسرائيل نشرت 100 ألف جندي على طول الجبهة مع لبنان'.
واعتبر أنّ 'انفعال إسرائيل ازداد في جنوبنا بفعل تصاعد عمليات الحزب في لبنان وهذه الجبهة تقوم بدورها بالكامل في هذه المعركة
وأشار نصرالله إلى أنّ 'الجبهة اللبنانية تشهد ازديادا في الغضب الإسرائيلي'، مردفاً: 'صراخ المستوطنين في شمال فلسطين يعلو بتأثير من عمليات'حزب الله'.
أما فيما يتعلّق باستهداف بعلبك فقال نصرالله إنّ 'الجيش الإسرائيلي يضرب في بعلبك ويقول إنه استهدف القوة الجوية لحزب الله ونحن نتكتم فهل أقول له إنّ هذا الأمر صحيح؟'.
كلام نصرالله، إن دلّ على شيء فهو المغامرة بلبنان عموماً وبأهل الجنوب خصوصاً، أما المسيّرات التي تستهدف سيارات ويذهب ضحيتها مدنيين والتي تعدّ سلاحاً جديداً على الساحة فلم تأخذ الكثير من وقت 'السيد'.
فكل ما أراد أمين الحزب التأكيد عليه هو 'الانتصار'، فيما الجنوب تحوّل لأرض محروقة وهجّر أهله، بعدما دمّرت منازلهم وضاعت أرزاقهم.
غارات بالتزامن مع كلمة نصرالله
إلى ذلك تزامنت كلمة نصرالله مع غارات استهدفت عدد من المناطق الجنوبية، إذ استهدفت غارتان عيتا الشعب وميس الجبل، فيما تمّ استهداف يارون بغارة.
ووفق المعلومات فقد استهداف الطيران الحربي بلدة ميس الجبل على دفعتين ولا اصابات، وفيكا عمل فرق الدفاع المدني في جمعية كشافة الرسالة الإسلامية على رفع الانقاض ومسح المكان.
كذلك القى الجيش الاسرائيلي، قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط.
في حين أعلن “الحزب” أنه “تصدّى، لمسيّرة إسرائيليّة في أجواء المناطق الحدوديّة بالأسلحة المناسبة مما أجبرها على التراجع”.
في السياق نفسه أعلن “الحزب” انه “استهدف ثكنة زبدين في مزارع شبعا بصاروخ فلق وأصابوها إصابةً مباشرة”.
واستهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا بالأسلحة الصاروخية.