حرب المُسيّرات مشتعلة بين روسيا وأوكرانيا… وكوريا الشمالية تدخل على الخط!

لا تزال جبهات القتال تشتعل بين روسيا وأوكرانيا، فيما تتواصل 'المعارك الطاحنة' بين الجيشَيْن، وتُضيء السماء حرب المُسيّرات بين الطرفَيْن المتحاربَيْن منذ شباط 2022.

وفي هذا الإطار، حذّرت الاستخبارات الأوكرانية في تقرير من أنّ روسيا تخطّط لاستقبال 12 ألف عامل من كوريا الشمالية لصنع مُسيّرات بحلول نهاية العام.

وأضاف التقرير أنّه من المقرّر أن يتوجه العمال الجدد إلى مصنع 'ألابوغا' الروسي في تتارستان، الذي يُنتج الجزء الأكبر من مُسيّرات 'شاهد'، المُصمّمة في إيران، والتي تسمّى أيضًا 'جيران' و'جيربيرا'.

ويأتي ذلك بعد اتفاق روسيا مع شركة 'جيهيانغ' للتجارة التكنولوجية، التي تُعَدُّ واجهةً لشركة 'غرين باين' مركز تجارة الأسلحة في كوريا الشمالية.

وفي تطور آخر، تستعدّ أوكرانيا وروسيا لاستئناف تبادل أسرى الحرب المتوقف بينهما، حسبما كتب وزير الدفاع الأوكراني السابق رستم عمروف على 'تيليغرام'، السبت.

ومن المتوقّع أن تُستأنف العملية قريبًا بهدف إعادة 1200 جندي أوكراني من الأسر الروسي، نقلًا عن عمروف، الذي يشغل حاليًا منصب أمين عام مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني.

وأضاف عمروف أنّه أجرى محادثات، بناءً على تعليمات من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مع وسطاء في تركيا والإمارات لإحياء عمليات تبادل الأسرى.

وقال عمروف إنّه تمّ توضيح القضايا الأساسية، وستبدأ المشاورات الفنية بشأن التنفيذ قريبًا حتى يتمكّن الجنود من العودة إلى ديارهم قبل عيد الميلاد.

وترأس عمروف وفد المفاوضات الأوكراني في محادثات مع روسيا في وقتٍ سابقٍ من العام الجاري.

وكانت أهمّ نتيجة للمفاوضات في شهري أيار وحزيران هي الاتفاق على تبادل الأسرى، والذي استمرّ في الأشهر التالية ولكنّه توقف منذ ذلك الحين.

كما توقفت المحادثات بين موسكو وكييف بشأن إنهاء الحرب التي استمرّت أكثر من ثلاث سنوات ونصف السنة، منذ مغادرة عمروف منصب وزير الدفاع.