المشكلة ليست في تأمين اللحظة المعيشية بالرز والحليب واللحم والزيت والسكر، والبطاقات إنها أزمة وطن، إنها أزمة دولة، إنها أزمة سلطة، إنه السؤال الكبير الذي نحن بحاجة إلى من يجيبنا عليه، لماذا وصلنا إلى ما وصلنا إليه؟ ما هي الأسباب؟ من سرق البلد والدولة والشعب؟ ومن المسؤول؟ وهذا هو الجواب الكبير الذي ينتظره الناس بل هو ما يريده الناس أكثر من أي شيء آخر