"لا أحد يقدر".. مرزوق الغانم غاضبا ويعلق على تعمد إهانته (فيديو)

وطن- انتقد النائب الكويتي مرزوق الغانم عدم تمكينه من التعبير عن آرائه خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة، مشدداً على أنه أراد استخدام حقه في نقاط النظام للتأكيد على عدم دستورية تعيين النائب الثاني لرئيس الوزراء، والتأكيد على أنه سيكون مشرِّعاً نشطاً، والتزامه التعاون مع الحكومة من دون تهاون.

مرزوق الغانم يعلق على الموقف المحرج الذي تعرض له

وأضاف :'بعد أداء القسم مباشرة طلبت نقطة نظام وفقًا للمادة 82 والمادة 125 من الدستور، والمادة الثانية من اللائحة الداخلية، وهذا حق أصيل لي بناءً على ما حدث في الفصل التشريعي الأول في جلسة 25 ديسمبر 1964، وجلسة 5 يناير 1965، عندما كانت هناك حوارات مختصرة بين عدد من أعضاء مجلس الأمة حينها'.

وحول ما حدث في تلك الجلسات التي استشهد بها الغانم، أشار إلى أنها حددت 'متى يستطيع النائب أن يسجل تحفظه على التشكيل الوزاري أو على تعيين أي من الوزراء'.

وأكمل قائلاً : 'خلاصة الحديث أنه يحق للعضو المداخلة مباشرة بعد القسم، ومضابط الجلسات موجودة، ومدون بها كلام الرئيس (طالما الحكومة حلفت اليمين الدستورية فمن حق أي عضو أن يطلب التعليق)'.

تغليب المصلحة العليا

ولفت إلى أنه رفع يده طلبًا للتعليق، لأن لديه تحفظًا معينًا ولم يمكن من قبل رئيس السن، وكان من المفترض أن يمنحه نقطة النظام، بحسب تعبيره.

وذكر الغانم 'سأبين وجهة نظري لن يستطيع أحد إسكاتي وما لم أستطع قوله في القاعة سأقوله في المركز الإعلامي ولن تثنيني مثل هذه المضايقات التي تمت اليوم وصوتكم وصوت الحق سيصل والأيام إن شاء الله كفيلة بكشف العديد من الأمور'.

واختتم الغانم قوله 'سيصدح بالحق ولو كان منفردا'، مبينا أنه سيتعامل مع أي مضايقات يتعرض لها وفقا لتربيته وأخلاقه ووفقا للأطر الدستورية واللائحية.

مناكفات تحت قبة البرلمان الكويتي

وكان رئيس مجلس الأمة الكويتي الأسبق 'مرزوق الغانم'، تعرض للإحراج الشديد من قبل رئيس مجلس الأمة الجديد أحمد السعدون، في أولى جلسات المجلس الجديد.

وقال له يمكنك أن تأخذ نقطة نظام بعد البحث في أي قضية، وأضاف أن المادة 33 واضحة وتنص على أنه لا يجوز إجراء أي مناقشة قبل انتخاب أمين السر والمراقب.

وتابع بحسب الفيديو أن هذه النقطة صريحة لا يمكن تجاوزها إلا بقرار من المجلس.