اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٨ أذار ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} تجتاز البلاد مرحلة صعبة تشبه إلى حد بعيد مراحل الحروب التي مرت على الساحة الداخلية من حرب السنتين منتصف سبعينات القرن الماضي، إلى ما بعدها حتى الإجتياح الإسرائيلي وحرب الجبل... وكأن البعض لم يتعلم أو يأخذ العبر مما حصل، وكأن ليس هناك اتفاق الطائف أو مصالحات أو تفاهمات حصلت تمتيناً للوحدة الوطنية.واللافت ما يجري في رميش الجنوبية من خلال ما واكب مسألة اطلاق 'حزب الله' صواريخ من هذه البلدة المسيحية، فالبعض من أهلها يقول إن سيارات مرت في شوارعها ولا تحمل منصات صواريخ، ولا نريد إقحامها في أي صراع سياسي وطائفي ومذهبي، وكذلك إطلاق الصواريخ منها كي لا ترد إسرائيل، كما يشدد رئيس بلديتها على أن ذلك 'يجرّنا إلى حالة تشبه الماضي وهذا ما لا نريده، لأن إسرائيل تهدف إلى إيقاع الفتنة بين أبناء المنطقة'.والسؤال: هل قطع بيان النفي لـ'حزب الله' الطريق على المشكلة، أم ان هناك منصات صواريخ تُطلق منها؟ لا شك في أن الصرح البطريركي في بكركي يعمل ويسعى لحماية أبناء الشريط الحدودي...