اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يوم أربعة نوفمبر يوم خالد في ذاكرة الشعب الايراني والثورة الاسلامية، هو يوم كسر هيمنة أمريكا،يوم مقارعة الاستكبار العالمي،
حيث إحتل الطلبة الايرانيين وكر التجسس الأمريكي بطهران وأنقذ الشعب وثورته من مؤامرات أمريكية كبرى، الحدث الكبير الذي أسماه الإمام الخميني قدس سره الشريف بالثورة الثانية، كما أن هذا اليوم يذكر الشعب الايراني بذكرى استشهاد عدد كبير من الطلبة إبان الثورة الاسلامية على يد نظام الشاه العميل لأمريكا، واليوم الذي نفى نظام الشاه البائد الإمام خميني الراحل الى خارج البلاد ولكن هذا الحدث لم يطفىء شعلة الثورة بل أشعلها وإستمرت حتى تحقيق الاستقلال والحرية لايران.
وتشهد ايران هذه الأيام فعاليات عدة بهذه المناسبة محورها يكون طلبة المدارس والجامعات والفعاليات الشعبية ومن أبرزها إقامة مسيرات كبرى بطهران أمام وكر التجسس الأمريكي وفي مختلف أنحاء البلاد، ليؤكد الشعب الايراني أنه يقارع الاستكبار والصهيونية العالمية متمسكاً بحقوق واستقلاله ودعمه للمظلومين في العالم.
كما يقام في ايران هذا العام المؤتمر الدولي نحن والغرب في فكر الامام السيد علي الخامنئي، حيث تحدث عن هذه الفعالية الدكتور موسى حقاني الأمين العام العلمي للمؤتمر لافتا في حديث لإذاعة النور الى ان تاريخ العالم وصل الى مرحلة حاسمة، وقد أُشير مرارًا إلى أن العالم على أعتاب منعطف تاريخي وتحول كبير، وهذا التحول الكبير والمنعطفات التاريخية هي في الواقع أحداث يتم خلالها تحديد مصير العالم ربما لمدة 100 عام أو 150 عامًا'.
واكد حقاني ان علامات التراجع والأفول في اميركا تظهر، ونرى الآن أمريكا تظهر بوجه عاري تمامًا من السعي للعنف ونفي حقوق الشعوب في الإجراءات التي يقوم بها ترامب، ومن الجهة الأخرى، برزت الصين وروسيا والقوى الجديدة في الساحة الدولية.
واكد حقاني انه بفضل القدرات التي منحتنا إياها الثورة الإسلامية، يمكننا الدخول بجدية وتحديد المكانة التي يمكن لإيران ومحور المقاومة أن يتمتعا بها في العالم، مضيفا :'إن عقد هذا المؤتمر ضروري في هذه المرحلة، لأن الغربيين برغم اختلافاتهم، إلا أنهم متفقون ومتحدون في مواجهة محور المقاومة وفي عدم الاعتراف بدور لمحور المقاومة والشعوب المظلومة التي كانت حتى الآن تحت الاستعمار لذا نريد في هذا المؤتمر، أن نلقي نظرة على الغرب من منظور الإمام السيد علي الخامنئي وآرائه حوله'.
وراى حقاني انه الشعب الايراني حوّل بصموده ومقاومته اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي يوماً عالمياً، ونرى اليوم الشعوب في الشرق والغرب تخرج لنصرة المظلومين خاصة في فلسطين وتهتف ضد السياسات الاستكبارية والصهيونية منتقدة الحضارة الغربية المبنية على دماء الشعوب.











































































