اخبار لبنان
موقع كل يوم -قناة الجديد
نشر بتاريخ: ٩ أيار ٢٠٢٥
هذه الفتاة التي تنحدر من منطقة تلكلخ بريف حمص ذات الغالبية العلوية، ظهرت بزي ديني مختلف عما اعتادت واعتاد اهل المنطقة ارتدائه، إذ قدمت بعد اختفائها لعدة أيام لأهلها برفقة رجل اعلن زواجه منها.
وتباينت الروايات والمعلومات المتداولة حول قصة الفتاة ميرا، ففي حين هناك من أكد اختطافها من قبل الشاب وارغامها على الزواج، هناك من بيّن بأنها ذهبت معه بإرادتها، وأن عودتها بهذا اللباس وهذه الطريقة ليس إلا وسيلة منها لحماية نفسها عندما هربت من عائلتها خلال تواجدها في معهد اعداد المدرسين.
كما وخرجت الفتاة ميرا برفقة زوجها 'أحمد' في مقابلة، أكدت فيها رواية أنها ذهبت برضاها غير مرغمة.
وتفاعل المشاهير السوريين مع القضية، وكتبت الممثلة السورية يارا صبري: 'باعتبارنا مهابيل بالجملة كشعب سوري، ف منتظر مننا نصدق قصة هالصبية يلي 'قال ما انخطفت وإنما حبت شب لطيف وهربت من حياتها واهلها كرمال عيونه واتزوجوا، والحقيقة الصبية بدت في الصورة وهي في أوج سعادتها كعروس لابسة الأزرق الفرايحي وطايرة من الفرح لاشك في ذلك ...واضحة، السؤال :طيب حسب الاصول الشرعية هل مسموح تتزوج بدون ولي أمرها ؟! يمكن مو مبكلة القصة منيح ياحبيباتي حتى مع شعب المهابيل (نحنا) فياريت تلاقوا شي تخريجة تانية عالاقل احترموا جدبتنا بفرنكين.'
فيما كتبت الممثلة السورية سلاف فواخرجي: ''سُبيت … واعتدي على روحها … وسبي الروح أشد وأقوى … سُلبت من عشتار أنوثتها … ومن زنوبيا عزتها … و من نازك سُرقت ضحكتها … وتزوجت ميرا … باسم الدين … زوراً وبهتانا'.