سيارة "ليرة" بحلّة جديدة بعد نجاحها... ما أبرز مزاياها؟

بعد أن أبصرت سيارة 'ليرة' النور في مصنع صغير ومتواضع للمبتكر هشام حسامي في محلّة في بشامون، تعود اليوم بشكل جديد تحت اسم 'ليرة سبيد'. وفي حديث لـ'النهار'، يشرح حسامي أنّ 'ميزة هذه السيارة أنها كهربائية وليست على الطاقة الشمسية، وتصل سرعتها إلى 80 كلم في الساعة، ويمكننا قطع 250 كيلومتر دون تشريجها، كما أنها ليست بحاجة الى محطة كهرباء بل يمكن تشريجها من أي مصدر كهربائي'.

وتختلف عن سيارة'ليرة سبيد' عن 'ليرة' العادية، بعدد المقاعد والتي يصل إلى اثنين.

وأكّد حسامي 'أن العمل مستمرّ ونؤمن بقدراتنا، لكن لا شكّ أننا بحاجة الى تعاون لإنشاء مصنع لهذا النوع من السيارات في لبنان'.

وكانت غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي،برعاية وحضور وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، نظّمتحفل إطلاق أوّل سيارة كهربائية صنعت في لبنان في شهر تموز الماضي، بهدف 'إعطاء مثال يحتذى به للعالم أجمع، كما التأكيد أنّ اللبنانيين يمتلكون فعلاً كافة القدرات والإمكانات الكفيلة بالإبداع والابتكار، بالرغم من كلّ الأزمات والصعوبات والافتقار الى التمويل'، كما أشار حسامي.

وتعمل 'ليرة' القديمة بالكامل على الطاقة الشمسية، وتشحن نفسها تلقائياً طالما أنها تسير على الطريق والطقس مشمس. وهي مزودة كذلك ببطاريات تسمح بإعادة الشحن من أي محطة كهربائية أو أي مصدر كهرباء، وهذا ما يميّزها. هذا وقد خضعت 'ليرة' لتعديلات عديدة أثناء مرحلة التطوير، حيث باتت مزوّدة بكاميرتَين، واحدة منهما تُسجّل مسار الرحلة كاملاً، بالإضافة إلى شاشة تعمل على اللّمس ونظام ملاحة 'GPS'و'Sensors'. وهي صديقة للبيئة، ولا تسبب تلوثاً.