اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١٠ نيسان ٢٠٢٤
يعرف السوريون جيداً كيف يصنعون فرحة العيد مهما شحت الموارد وتوارت من وجه الزمن ابتسامته العهد بالعيد فأل خير أعقب شهر رحمة وصيام وعبادة..
ولهذا فإنه يجد في السوريين من يهللون لقدومه بصرف النظر عن التكلفة الباهظة للفرح المرتجى فيه كما يقول هؤلاء لإذاعة النور.
الإقبال على الأسواق استعداداً للعيد يبدو جيداً، وقد ساهمت الحوالات المالية القادمة من المغتربين لذويهم في تحريك الأسواق ولو بشكل نسبي.
هو العيد الأول لبعض المهجرين للخارج في الأزمة بعدما اختاروا العودة لبلادهم، هو عيد بطعم الظفر كما يقولون.
العرب حضروا كذلك لاسيما من الأردن والعراق فالحلويات السورية شهية المذاق ولا تنافسها حلويات أخرى كما يقولون.
على أية حال مر العيد على سورية فإن طقوسه لا تتغير، فهذا شعب امتهن الفرح وصار التأقلم المحفوف بالأمل سبيله الأمضى في مواجهة الظروف القاسية.