ممثلو اجتماع باريس يتحدّثون عن تقدم في صفقة تبادل الأسرى "الإسرائيليين"

أعلنت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' أن 'إسرائيل' وافقت على صفقة تبادل الأسرى خلال اجتماع باريس الذي حضره مسؤولون كبار وأن تفاصيل الصفقة سيجري إرسالها إلى حماس في انتظار ردها.

إعلام العدو أفاد بأن 'إسرائيل' وافقت على صفقة التبادل التي جرى اقتراحها في قمة باريس وسيجري تقديم مسودة الإتفاق إلى حركة حماس للرد عليها، مشيراً إلى أن مجلس وزراء الحرب الصهيوني سيناقش الخطوط العريضة لصفقة التبادل، ولفت إعلام الإحتلال إلى أن الصفقة ستتضمن الإفراج عن الأسرى 'الإسرائيليين' على دفعات تبدأ بالنساء والأطفال بالتزامن مع وقف لإطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة وإفراج عن رهائن فلسطينيين.

رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أشار إلى أنّ دور بلاده الرئيسي يتمثل في العمل من أجل التوصل إلى حل يفضي لإطلاق سراح الأسرى ووقف القصف على غزة، معتبراً أنّ نّ التصعيد الحالي في غزة لن يؤدي إلى أي تقدم فيما يتعلق بإعادة الرهائن، ولفت آل ثاني إلى أنّ وضع حد للحرب في غزة ليس مطلباً للشعب في غزة فحسب بل أيضاً مطلب إقليمي، قائلاً: دورنا هو الوساطة ومحاولة جسر الهوة والتقريب بين الأطراف.

شبكة 'إن بي سي' الأميركية قالت: إنّ المفاوضين من تل أبيب والولايات المتحدة ومصر وقطر إتفقوا في باريس على إطار عمل لصفقة جديدة للرهائن، ولفتت الشبكة إلى أنّ الإتفاق سيشهد إطلاق سراح الرهائن الأميركيين والصهاينة المتبقين على مراحل على أن يشمل الإتفاق توقفاً تدريجياً للقتال وتوصيل المساعدات إلى غزة إلى جانب تبادل الأسرى الفلسطينيين.

بدورها، صحيفة 'نيويورك تايمز' أفادت بوجود اتفاق على تقديم عرض جديد لحركة حماس يتضمن وقف الحرب في غزة لمدة ستة أسابيع مقابل تبادل عدد من الرهائن بسجناء فلسطينيين، ولفتت الصحيفة إلى أن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة وسيكون هناك حاجة إلى وضع الكثير من التفاصيل إذا وافقت حماس على الإقتراح.