اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
مهد النواصر، واحد من بين آلاف الجرحى بغزة تعرض خلال العدوان لإصابة بليغة أدت إلى بتر في ساقه، فبعد أن كان لاعباً رياضياً أصبح الآن عاجزاً يبحث عن الأمل في تركيب طرف صناعي:
'أنا أطلب أن يفتحوا لنا المعابر نطلع، نسافر، نركّب أطراف يجيبوا لنا أطراف، أنا أركب أطراف نستعيد حياتنا وأملنا، يعني كل شيء في غزة لا تستطيع أن تصل له بسهولة، يعني بالكاد استطاعنا ان نحصل على هذا 'الكيز' أنا قاعد تقريباً شهر لما حصلت عليه، وأنا قاعد في الدار'.
حكاية مهدي ليست الوحيدة فعدد كبير من المصابين يواجهون تحديات كثيرة في الحصول على الأطراف الصناعية، فيما تواجه الطواقم الطبية عجزاً كبيراً في توفير الاستجابة للمصابين: 'تواجهنا صعوبات عدة، وصعوبات جمع أكثرها الحاحاً هي المواد اللازمة لتصنيع الأطراف، والتي يمنع الاحتلال إدخالها لقطاع غزة، نحاول أن نستفيد من مشاريع أخرى في استخدام هذه المواد التي تنقصنا'.
خلف العدوان أكثر من 100 ألف مصاب فيما تشير التقديرات الدولية إلى أن أكثر من 20% من المصابين يحتاجون أطرافا صناعية إحصائيات تتطلب مزيدا من العمل وتضافر الجهود على المستويين الخارجي والداخلي لتلبية الاحتياجات الحالية











































































