اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٦ نيسان ٢٠٢٤
كشفت والدة شابة تبلغ من العمر 22 عامًا، كانت قد قُتلت على يد سائق مخمور في يوم عيد الميلاد، عن الرسالة الأخيرة المأساوية التي أرسلتها لابنتها.
وقالت ديبي إنها ستناضل من أجل العدالة لحادثة ابنتها المأساوية، أما والدها فصرّح أنه يقضي معظم وقته جالساً عند قبر ابنته، رافضاً ممارسة الحياة بشكل طبيعي.
وكشفت الأم عن آخر مرة تحدثت فيها مع ليلي، التي كانت تحتفل بعشية عيد الميلاد مع أصدقائها في لندن، لتكتشف وهي متجهة إلى حانة الجليد Ice Bar، أنها نسيت هويتها في المنزل، فاتصلت بأمها وهي تبكي لأنها لا تستطيع الدخول من دون الهوية.
وطلبت منها الأم حينها بعدم الدخول والعودة إلى المنزل، بعد أن شعرت أن شيئاً ما سيحدث في تلك الليلة، وفق موقع 'ذا صن'.
ولكن ليلي دخلت إلى الحانة مع أصدقائها، حيث انضم إليهم تشارلي هيلتون، البالغ من العمر 25 عامًا، والذي كان متورطًا في سلسلة من مخالفات القيادة تحت تأثير الكحول.
وعندما غادروا المكان، عرض هيلتون على الأصدقاء توصيلهم في سيارة والدته.
وكان يقود بسرعة جنونية عندما علم أن الشرطة تلاحقه، وكانت ليلي تتوسل إليه ليتوقف ويخرجها من السيارة، لكنه لم يتوقف.
وبعدها، اصطدمت السيارة بشجرة واشتعلت فيها النيران.
وعانت ليلي من إصابات كارثية، وكانت ميتة دماغياً عندما وصلت إلى المستشفى، وتوفيت بعد ثلاثة أيام.
ومن المؤسف أن هيلتون خرج من المستشفى بعد الحادثة، وسُمح له بالقيادة لمدة عام كامل.