اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٨ نيسان ٢٠٢٤
تواصل المقاومة الاسلامية استهداف مواقع وتجمعات العدو الاسرائيلي، وذلك دعما لغزة ومقاومتها واهلها بمواجهة العدوان الصهوني عليها، وردا على الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان ولردع العدو من التمادي باعتداءاته.
بالمقابل، أطلِقت صليات صاروخية باتجاه باتجاه إصبع الجليل والجولان السوري المحتل، وفُعلت صافرات الإنذار والقبة الحديدية.
بيانات حزب الله
وفي السياق، أعلنت المقاومة الاسلامية في بيان لها انه: 'دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على اعتداءات العدو على منطقة البقاع، استهدف مجاهدو المقاومة مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف بعشرات صواريخ الكاتيوشا'.
وكانت اعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:
- تجمّعا مُستحدثا لجنود العدو وآلياته خلف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بهجوم جوي، وأصيب بدقة.
- مربضاً مُستجداً لمدفعية العدو في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية.
المقاومة: الطائرة المسيرة التي تم
اسقاطها من نوع 'هرمز 900 '
الى ذلك، أصدرت المقاومة الاسلامية بيانا جاء فيه: 'عطفاً على بيان المقاومة، تم التأكد أنّ الطائرة المُسيرة المسلحة هي من نوع هرمز ٩٠٠، وقد تم اسقاطها فوق الأراضي اللبنانية، اقتضى التوضيح والتصويب'.
تشييع
من جهة ثانية، شيّع حزب الله وجمهور المقاومة في بلدة ميس الجبل الحدودية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، الشهيد على طريق القدس عباس ديب دعيبس (أبو الفضل)، وذلك بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزل الشهيد.
وجابت مسيرة التشييع شوارع بلدة ميس الجبل، يتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا وإسرائيل.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعش الذي لُفَّ بعلم حزب الله، لتؤدي بعد ذلك فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على الجثمان، لتنطلق المسيرة مجدداً تجاه روضة الشهداء، حيث ووري جثمان الشهيد في الثرى إلى جانب رفاق الدرب.
وتخللت المراسم كلمة لعضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب علي فياض أشار فيها إلى أن 'مجاهدي المقاومة أسقطوا طائرة مسيَّرة ومسلَّحة هي من الأكثر تطوراً في ترسانة العدو، ولم يكن في حسبان العدو أنها قابلة للإسقاط، ولقد تفاجأ العدو بذلك، وهذه المفاجأة إنما هي رسالة عملية ورمزية في آن، على ما لم تظهره المقاومة من قدراتها بعد، وما تحتفظ به المقاومة، إحتساباً للآتي من الأيام، وأن المقاومة لم تزج بأسلحتها الإستراتيجية في المعركة بعد، وما قامت به المقاومة، إنما هو قولها الميداني في مواجهة الثرثرة والهذيان والهلوسات الإسرائيلية' .
*كما شيعت حركة 'أمل' وأهالي بلدة كفركلا بمأتم جماهيري حاشد شهيدها محمد داوود شيت، بحضور ممثل الرئيس نبيه بري مفتي صور وجبل عامل المسؤول الثقافي المركزي في حركة 'امل' الشيخ حسن عبدالله الذي جدد في كلمته التأكيد أن 'الدفاع عن لبنان في مواجهة العدوانية الاسرائيلية ليس شأناً أو قضية طائفية أو مذهبية، إنما هو هم وشأن وقضية وطنية جامعة، مؤكدا 'وجوب الحوار والتوافق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي'.
وكان انطلق موكب التشييع الذي تقدمته سيارات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية من مدينة النبطية وصولا الى نقطة التجمع في كفرتبنيت، حيث شق طريقه باتجاه منطقة الخردلي وصولا الى مدخل بلدة كفركلا، حيث كان بانتظار الجثمان الالاف من أبناء بلدة كفركلا الحدودية ووفود شعبية من مختلف قرى الجنوب، حيث أنزل الجثمان الذي لف بعلم حركة 'امل' وحمل على أكف أخوته في أفواج المقاومة اللبنانية وصولا الى المنصة التي سجي عليها الجثمان. ثم أقيمت المراسم الوداعية بآي من الذكر الحكيم، ثم النشيدان الوطني ونشيد حركة أمل عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية.
بعدها، أم المفتي عبدالله الصلاة على الجثمان، ثم ووري في الثرى في جبانة بلدة كفركلا.
قصف مدفعي... وطيران معادي
ميدانيا، شن الطـيران الحربي المعادي غارة على بلدة كفركلا استهدفت حيا سكنيا (حارة النوربة)، وأدت الى تدمير عدد من المنازل لآل جمعة وشيت، فضلا عن إلحاق أضرار جسيمة بمنزل عائلة الشهيد محمد داوود شيت الذي شيع في البلدة. كما نفذت الطائرات الحربية 'الاسرائيلية' غارة على اطراف بلدة جناتا، استهدفت منزلا يقع بين بلدتي جناتا وطورا، ما أدى إلى تدميره بالكامل. وهرعت الى المكان سيارات الدفاع المدني والإسعاف فيما عملت فرق الإنقاذ على رفع الأنقاض. كما شن الطيران المعادي غارة على خراج بلدة السريري في منطقة جزين.
واطلق جيش العدو نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي من مواقعه في اللبونة. كما طال القصف وادي برغز وخراج بلدة السريرة في منطقة جزين، واطراف بلدة حولا منطقة وادي الدلافة. وسقطت 3 قذائف معادية قرب نبعة عين القصب على طريق الخردلي التي تربط بين مرجعيون والنبطية، ما أدى الى تناثر الحجارة وشظايا القنابل على الطريق، ما استدعى عناصر الجيش عند نقطة الخردلي قطع الطريق موقتا لإزالة الشوائب وحفاظا على سلامة المارة، ثم عاد وفتحها. ثم عادت حركة السير إلى طبيعتها.
كما استهدفت مدفعية جيش الإحتلال بالقذائف الثقيلة عيار 175 ملم محيط مجرى نهر الليطاني في منطقة الخردلي وصولا إلى أسفل قلعة الشقيف الناحية النهر.
استهداف بعلبك
الى ذلك، أطلق جيش العدو الإسرائيلي الليل الفائت القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط وصولا حتى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون والشعيتية. واللافت غياب الطيران الاستطلاعي 'الاسرائيلي' ليلا بعد بيان المقاومة الاسلامية الذي اعلن إسقاط طائرة مسيرة بواسطة صاروخ ارض- جو.
وقد نفذ الطيران الحربي المعادي غارات فجرا، مستهدفا 'هنغارا' فارغا في بلدة السفري- قضاء بعلبك، ومرتفعات سلسلة جبال لبنان الشرقية في خراج بلدة جنتا بمحلة 'الشعرة' على مقربة من الحدود اللبنانية- السورية، دون وقوع خسائر بشرية.
