اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ١٧ تموز ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تداعيات استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي شمال الخط الأزرق واحتلاله تلالاً استراتيجية وأجزاء من بلدة الغجر، مؤكداً أن هذا الوجود 'لا يهدد فقط الاستقرار، بل يُقوّض الجهود اللبنانية لحصر السلاح بيد الدولة'، وينطوي على 'خطر تأجيج الخطاب السياسي الداخلي' المتصل بمسألة احتكار السلاح.
وخلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن خُصّصت لمتابعة تنفيذ القرار 1701، قدّمت المنسقة الأممية الخاصة للبنان جينين هينيس بلاسخارت، والأمين العام المساعد خالد خياري، إحاطتين حول تقرير غوتيريش الأخير، الذي تزامن مع الجهود الدولية لتجديد تفويض قوات 'اليونيفيل' قبل نهايته المرتقبة في آب 2025.
وأكد التقرير أن الطرفين اللبناني والإسرائيلي أحرزا تقدماً ملحوظاً منذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني 2024، ما أدى إلى 'انحسار النشاط القتالي'، لكنه أشار في المقابل إلى 'هشاشة الوضع الأمني' وعدم توافر الظروف الملائمة بعد لعودة الأهالي إلى مناطقهم على جانبي الخط الأزرق.
وطالب غوتيريش الطرفين بـ'تجديد الحوار وتنفيذ القرار 1701 بالكامل'، بما يقود إلى وقف دائم لإطلاق النار، ودعا إلى تعزيز استخدام آلية وقف الأعمال العدائية بإشراف أميركي وفرنسي ولبناني وإسرائيلي، ما يساهم في حلّ النزاعات ومنع التصعيد.
ولفت التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتل خمس تلال استراتيجية، والشطر الشمالي من الغجر، ومنطقة محاذية لها، مطالباً بـ'انسحاب فوري' ووقف التحليقات الجوية الإسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية، واصفاً تلك الأعمال بأنها انتهاك لسيادة لبنان وأحكام القرار الدولي.
ورحّب غوتيريش بإعلان الحكومة اللبنانية التزامها بسيادة الدولة على كامل أراضيها، وبالخطوات المتخذة لتعزيز انتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني، موضحاً أن الجيش نشر 7522 جندياً في 116 موقعاً حتى 20 حزيران، وصادر أسلحة وفكك بنى عسكرية غير مأذونة، ما يعكس، وفق التقرير، 'عزم الدولة اللبنانية على تطبيق التزاماتها الدولية'.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار قرب مواقع اليونيفيل ومبانيها، وهي حوادث 'غير مقبولة'، في وقت تزايدت الاعتداءات على قوات حفظ السلام جنوباً منذ نيسان، داعياً الدولة اللبنانية إلى الاستمرار في إصدار بيانات داعمة للبعثة لمواجهة حملات التضليل.
وفي ما يتعلّق بالملف السوري، أعرب غوتيريش عن أمله أن تؤدي التطورات الأخيرة في سوريا إلى تحسين الوضع في لبنان، خصوصاً عبر تهيئة بيئة آمنة وكريمة وطوعية لعودة اللاجئين السوريين، لكنه شدّد على ضرورة احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية وضمان الضمانات القانونية والحقوقية.