اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أكد النائب فؤاد مخزومي خلال مأدبة عشاء أقامها على شرف السفير الأميركي السابق في لبنان ديفيد هيل، أن «لبنان يمرُّ بلحظة تاريخية تمثل فرصة ومسؤولية في آن واحد»، مشدّداً على أن «السلام في الخارج يجب أن يترافق مع الإصلاح في الداخل».
وأشار إلى «ضرورة إعادة بناء الدولة على أسس السيادة والشرعية والمساءلة، ويبدأ ذلك بنزع سلاح جميع الميليشيات»، وقال: «لا يمكن لأمّة أن تكون موحّدة فيما سيادتها منقسمة».
وشدّد على ضرورة أن «نُنهي الاقتصاد النقدي، ونعيد هيكلة نظامنا المصرفي والمالي، ونستعيد استدامة الدين العام. ومع قضاء قوي ومستقل، ستُسهم هذه التدابير في استعادة الثقة وإرساء أسس الاستقرار الدائم».
كما شدّد على «أهمية استكمال ترسيم الحدود باعتباره شرطاً أساسياً للسلام والوضوح في الدولة»، معتبراً أن «الديبلوماسية ليست مجرد تفاوض، بل صبر وأمل، والإيمان بإمكان تجاوز الانقسام وتحقيق التعاون الدولي».
ورأى مخزومي أن «لبنان قادر على أن يكون ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل شريكاً في صياغة شرق أوسط جديد يقوم على العدالة والحوار والاحترام المتبادل»، مشيداً بدور السفير هيل في «دعم لبنان والديبلوماسية والسلام في المنطقة».
من جهة ثانية، قال مخزومي في تصريح له أمس: «بعد أن استعادت سوريا استقرارها وأصبح معترفاً بها كدولة آمنة، وبدأت المجتمعات الدولية التفاوض لإعادة اللاجئين، حان الوقت أن يتخذ لبنان الخطوة نفسها. لقد كان لبنان الجار الكريم منذ عام 2011، لكنه اليوم يواجه ضغوطاً اقتصادية وخدماتية لا تُحتمل. آن الأوان أن يعود السوريون إلى وطنهم الآمن، فمصلحة لبنان وشعبه يجب أن تكون أولاً».











































































