الدولار يستقر أمام اليوان بعد بيانات صينية

الدولار يستقر أمام اليوان بعد بيانات صينية

استقر الدولار مقابل اليوان مع استيعاب الأسواق لبيانات للسياسة النقدية صادرة عن الصين ولم تقدم إجراءات تحفيز كبيرة، في حين يبدو أن ارتفاع التضخم مجددا في طوكيو يجعل اليابان تقترب خطوة أخرى من التخلي عن أسعار الفائدة السلبية.

ولا يزال هوس العملات المشفرة على أشده، إذ تداولت عملة بتكوين بالقرب من 66 ألف دولار بعدما قفزت إلى 68828 دولارا في وقت سابق من الجلسة، بفارق طفيف عن ذروة قياسية بلغت 68999.99 دولار سجلتها في تشرين الثاني 2021.

ولم تشتمل بيانات مبكرة صادرة عن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني (البرلمان) على مفاجآت تذكر، إذ أبقت بكين على هدف النمو الاقتصادي الطموح بنسبة 5 في المئة وعلى العجز المستهدف للميزانية عند 3 في المئة.

ووصل سعر اليوان في التعاملات الفورية 7.1950 للدولار في بداية التداولات قبل أن يتداول بفارق ضئيل عند 7.1985 للدولار، ولم تسجل العملة الصينية تغيرا يذكر في المعاملات الخارجية وتداولت عند 7.2100 دولار نظرا لأن الأسواق كانت تأمل في إجراءات أقوى للتحفيز.

واستقر الين الياباني بعدما أظهرت بيانات أن التضخم الأساسي في طوكيو تسارع إلى 2.5 في المئة في شباط، من 1.8 في المئة في الشهر السابق. وتباطأ مؤشر للتضخم يستثني الغذاء والطاقة إلى 3.1 في المئة، لكنه ظل أعلى من هدف 2 في المئة الذي حدده بنك اليابان.

ويتوقع الكثير من المحللين أن يحرك بنك اليابان أسعار الفائدة السلبية إلى الصفر في نيسان إذا أسفرت مفاوضات الأجور في اليابان في فصل الربيع عن زيادات كبيرة في الأجور، وهو أمر من شأنه تعزيز الإنفاق الاستهلاكي.

وسجل الدولار في أحدث المعاملات 150.44 ينا، بعدما استمر بالقرب من مستوى 150.85 يناً لأكثر من ثلاثة أشهر. واستقر اليورو عند 1.08515 دولاراً بعدما وجد صعوبة لفترة في تجاوز مستوى 1.0866 دولاراً.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات منافسة، إلى 103.87.

أما الجنيه الإسترليني فتراجع إلى 1.2682 دولاراً قبل الإعلان عن الميزانية البريطانية غدا. ويحاول وزير المال جيريمي هانت تقليص التكهنات حول تخفيضات ضريبية كبيرة قبل الانتخابات.