اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ٢٤
نشر بتاريخ: ٢٠ أذار ٢٠٢٤
نشرت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنّ شهر رمضان هذا العام يشهد على أصوات المدافع والقصف في غزة وجنوب لبنان، وقال: 'قليلون فقط في قطاع غزة سيحتفلون بالعيد هذا العام بسبب الحرب. سيحتفل عرب إسرائيل بالعيد بوتيرة منخفضة للغاية عندما يتجه انتباههم إلى ما يحدث في ساحات القتال المختلفة. سيواصل عرب إسرائيل الصعود للصلاة في الحرم القدسي'.
وتحدّث التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24'، عن مخاوف من تفاقم الوضع الأمني داخل فلسطين وتحديداً في الضفة الغربية، خصوصاً في حال حصول هجمات ينفذها فلسطينيون، وقال: 'إننا نشهد هجمات محددة ينفذها أفراد. الأجواء في الشارع العربي غائمة وكئيبة، والمعنويات منخفضة للغاية، واختفت معظم ملامح العيد. هناك عوامل قد تؤدي إلى تفاقم الوضع وإشعال المنطقة، ويجب على الشرطة الإسرائيلية، التي تكون في أيام عملها الروتيني في مراكز الاحتكاك، أن تكون على يقظة مضاعفة وأكثر حساسية تجاه ردود أفعالها'.
وتابع: 'يجب على الشرطة ضبط النفس والصبر، لأن الوضع هش، وأي رد غير مناسب قد يشعلُ المنطقة ويؤدي إلى تصعيدٍ أمنيّ فوريّ. للشرطة هذه الأيام دور مهم للغاية في الحفاظ على النظام العام، وتتمركز في نقاط الاحتكاك الرئيسية المتعلقة بالمسلمين في أهم عيد بالنسبة لهم'.
وأكمل: 'نسمع في إسرائيل عن محاولات حركة حماس ومبعوثي إيران لتسخير الفلسطينيين في صراع دموي. إن الشرطة تمتع بالقدرة على منع ذلك من خلال السلوك الحذر الذي يجب أن يكون محددًا ومهنيًا ردًا على أي محاولة هجوم. منذ بداية الحرب، أحبط جهاز الأمن العام مئات العمليات القاتلة التي خطط لها فلسطينيون من سكان الضفة الغربية، وتم تنفيذ عدد قليل من الهجمات'.
وزعم التقرير أنه تم إلقاء القبض على العديد من الفلسطينيين، مشيراً إلى أن أغلبهم ليس لديهم أي سجل أمني، وأضاف: 'يجب على أفراد الخدمة، المنخرطين في العمليات الحيوية والسيبرانية والتحقيقات والعمليات السرية، أن يعمقوا أنشطتهم وأن يكونوا يقظين ومتنبهين ومشبعين بالهدف ويسعون إلى الاتصال أكثر بكثير من الأيام العادية'.
ويتابع: 'إن أعضاء الشاباك يعملون ليل نهار، بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي لمنع الهجوم التالي وإنقاذ الأرواح البشرية. كل هجوم ناجح يشجع على المزيد من الهجمات، وكل إحباط قد يردع الآخرين عن القيام بذلك'.
وأكمل: 'من أجل استكمال نظام المراقبة والسيطرة والردع، يتمركز جنود الجيش الإسرائيلي في النقاط المركزية، لتحديد مكان المشتبه بهم وتأمين المحاور. إننا في شهر حرج ومتفجّر ومليء بالتحديات بشكل خاص، والسؤال هو ما إذا كان السلام سيتحقق'.