اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ٢٤
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
ما تشهده البلدات اللبنانية من تنافس انتخابي أقلّ ما يُقال عنه إنه صحّي ويتسم بديمقراطية يحّن إليها اللبنانيون بكل جوارحهم لا يمكن إلاّ ان تُصرف في مكانها الصحيح حتى ولو اتسمت الحملات الانتخابية بطابع سياسي من قِبل هذه الجهة السياسية أو ذاك الحزب، ويأخذ بعض الأحيان منحىً مغايرًا عمّا هو متعارف عليه في الدول التي تقدّس أمرين إن لم يكن أكثر، وهما الحرية الشخصية وممارسة الديمقراطية بأبهى وجوهها. ولولا هاتين الميزتين لدّبت الفوضى واختلط حابل الأنانية والمصالح الضيقة بنابل المصلحة العامة، التي يجب أن تكون فوق أي اعتبار آخر وفوق كل ما هو شخصي، وإن كان العامل الشخصي يلعب أحيانًا عاملًا انسانيًا طبيعيًا في أي منافسة ديمقراطية، وذلك بعيدًا عن الأحقاد الشخصية والحزبية والفئوية.