أهالي الأسرى والمعتقلين وهيئة ممثلي الأسرى والمحررين ينظمون ندوة دعماً للأسرى في سجون العدو (تقرير)

تحت عنوان 'أسرانا الرسالة الإعلامية ومسؤولية الدولة'، أقام أهالي الأسرى والمعتقلين في السجون 'الإسرائيلية' وهيئة ممثلي الأسرى والمحررين ندوة في مطعم الساحة دعماً للأسرى والوقوف إلى جانبهم وحفظ الدولة للقيام بواجباتها تجاههم،

وذلك بحضور عوائل الأسرى والمستشار السياسي للسفارة الإيرانية وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل والقوى الفلسطينية وحشد من الإعلاميين.

وفي مستهل الندوة، ألقت فاطمة كاركي شقيقة الأسير حسين كاركي كلمة عوائل الأسرى، دعت فيها الدولة اللبنانية للقيام بواجباتها حيال الأسرى اللبنانيين، حيث قالت: 'نحن عوائل الأسرى نحمّل الدولة اللبنانية كامل المسؤولية عن هذا الصمت المعيب كما نتوجه اليوم من هذا المنبر إلى الإعلام اللبناني بكل مؤسساته لتحمّل مسؤولية أن يكون صوت الأسرى وأن يحمل وجع الأهل'.

المتخصّص في العدالة الدولية والأستاذ الجامعي عمر نشابة أكد أن العدو لا يفهم لغة الدبلوماسية إنما لغة القوة، وقال: 'نذكّر بأن لا قرار مجلس الأمن 425 حرّر الجنوب عام 2000، ولا الإجراءات الدبلوماسية والسياسية حرّرت الأسرى اللبنانيين من المعتقلات الإسرائيلية في السابق، بل وحده الكفاح المسلح والمقاومة.. لماذا؟ لأن هذا العدو لا يفهم إلا لغة السلاح والقوة'.

مدير مركز سونار للإعلام والدراسات حسين مرتضى دعا لأن يكون ملف الأسرى حاضراً في الإعلام إلى لنشّكل من خلاله ورقة ضغط على المعنيين للمطالبة بملف الأسرى.

الناشطة السياسية والإعلامية مايا خوري شدّدت على أن هذه القضية يجب أن تبقى حاضرة حتى تحرير الأسرى، وتوجّهت إلى رئيس الحكومة نواف سلام بالقول: 'يا دولة الرئيس، بدّك تخلينا نكفي، بدنا نضلنا نحكي فيهم من هلأ لحتّى يتحرروا'.

كما تحدثت الأمينة العامة المساعدة للجمعية الدولية للمحامين الديمقراطيين والمنصقة الدولية الأمريكية شارلوت كيتس مؤكدة أن كل الجرائم التي يرتكبها العدو والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار هي بدعم وتمويل كامليْن من الولايات المتحدة الأمريكية.

واختتمت الندوة بكلمة للأسير المحرر عباس قبلان.