اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٣
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} الدكتور حسّان فلحه*ليس هينا ان تستدرك الجماعات حقيقة المسميات التي اطلقت عليها او على مناطقها من دون ان تلتفت الى اقتران أحوالها يوما بتشابك الجغرافيا والتاريخ، وتكون مدعاة انجذاب الى سوء مآلها او حسنه عندما تنزع منها القدرة على رفض هذه النعوت الاسمية او قبولها ، ولكنها تستكين على مبدأ التعود وتلوذ بالصمت فتأخذ من مسمياتها نصيبا وتكتفي به ،في حال ضعفها ، كقدر مكتوب تعتاده او انصياع طوعي يلزمها ويلزم اجيالها . عندها لا يعود الامر محصورا بالتعريف الدقيق الواضح في وصف المفهوم للاشياء، او رهينا بالتوافق على الاصطلاح الذي هو اتفاق قوم على تسمية شيء ما، ووضع اللفظ بازاء المعنى لبيان المراد ،وعلى كل حال فإن اطلاق تسمية على شي ما قد تكون الاقرب اليه شبها ، الا ان 'المصطلح ' قد يكون شديد الالتباس في المعاني المتشابهة و المترادفة والمترابطة،مثل تسمية ' الشرق الاوسط'، وهي تسمية اميركية متعالية مفعمة بالنظرة الفوقية الى جغرافية العالم ووفق توزيع الانصبة...