اخبار لبنان
موقع كل يوم -ليبانون ديبايت
نشر بتاريخ: ١٥ أذار ٢٠٢٤
'ليبانون ديبايت'
من يعتقد أن العام الحالي (أو ربما الذي سيليه) سيحمل معه رئيساً للجمهورية، هو واهم! مقياس الوصول إلى هذه النتيجة يرتبط بقراءة المشهد اللبناني بتفاصيله كافةً وما يحيط به إقليمياً. في هذه الحالة ليس صعباً الوصول إلى قناعة مفادها: لا رئيس!
لا بدّ من التفكير بطريقة مختلفة لأجل الخروج من الأزمة الرئاسية الحالية. عملياً، ليس صعباً تحديد مكمن الخلل، المتجسّد بطبيعة ما أفرزته إنتخابات عام 2022، لناحية التقسيمة الحالية وطبيعة الكتل ومستوى النفوذ وطبعاً القانون المعتمد، النسبي المشوّه.
وإذا كان من السهل، سابقاً، تأمين توافق لأفضلية وجود كتل كبيرة يسهل الحديث إلى رؤسائها، فإن هذه الخاصية انعدمت في ظل مجلس النواب الحالي، وتحولت الأكثريات إلى أقليات، تتموضع ضمن كتل صغيرة في مد وجذر مستمرّين، وغالباً لا يتجاوز عدد أعضائها إثنان إلى خمسة.