اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ١١ أيلول ٢٠٢٣
دخل جهاز الأمن العام على خط الوساطة في عين الحلوة.. على مدى ساعتين ونصف ساعة عقدت هيئة 'العمل الفلسطيني المشترك' في لبنان اجتماعاً بدعوة من المدير العام للأمن العام بالإنابة الياس البيسري خلص إلى إعلان الاتفاق على وقف فوري ودائم لإطلاق النار في المخيم.
وعقب الاجتماع أكّد عضو المكتب السياسي لحركة 'الجهاد الإسلامي' وممثلها في لبنان إحسان عطايا وجوب وأد الفتنة في أكبر مخيمات الشتات في لبنان، وقال:'المستهدف الأساس في ضرب المخيمات واستقرارها هو المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية وهو خدمة للمشروع الصهيوني، لذلك أي تهجير لأبناء المخيم أو تدمير للبيوت هو لا يخدم إلا المشروع الصهيوني فكان لا بد من العمل على وأد الفتنة، وأضاف:'برأيي أن هذا الأمر جديّ على الرغم من تخوّفنا من استخدام الأدوات الصهيونيّة وأجهزة الموساد، وكلّ من يعمل لأجل المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، من أجل اختراق هذا الإتفاق'.
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل أشار بدوره إلى وجود قرار حاسم بوقف إطلاق النار قائلاً:'اتفق في هذا الإجتماع على وقف إطلاق نار حاسم، حتى نجد الحلول المناسبة لما تبقى من قضايا خاصّة بما جرى في عين الحلوة'.
وفي سؤال حول ضمانة الالتزام بوقف إطلاق النار، قال فيصل:'هيئة 'العمل الفلسطيني المشترك' مع كل المرجعيات اللبنانية اللبنانية الأمنية والعسكرية هي الضمان'.
الاتفاق الذي رعاه الأمن العام اللبناني نصّ كذلك على متابعة تسليم المطلوبين بإغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه وكذلك عبد الرحمن فرهود إلى السلطات اللبنانية وفق آلية جرى التوافق عليها.. فهل يجد هذا الاتفاق طريقه إلى التنفيذ؟.