اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ١٣ كانون الأول ٢٠٢٥
بعد فترة هدوء نسبي فرضته الاحوال الجوية في المنطقة، عاود العدو الاسرائيلي اعتداءاته على لبنان فشنَّ طيرانه غارات عنيفة صباح أمس على الجنوب .
ومن النبطية أفاد مراسل اللواء سامر وهبي ان الطيران الحربي الاسرائيلي شنَّ اعتبارا من العاشرة من صباح أمس عدوانا جويا واسعا حيث قامت المقاتلات الحربية المعادية بتنفيذ سلسلة غارات مستهدفة الجبل الرفيع واطراف بلدات سجد والريحان وعرمتى ،كما استهدفت الغارات الجوية اطراف بلدة جباع، كما تعرضت المنطقة الواقعة بين بلدتي انصار والزرارية لسلسلة غارات عنيفة.
وطاول العدوان الجوي الاسرائيلي الوادي الواقعة بين بلدتي حومين ورومين بسلسلة غارات جوية نفذتها قرابة العاشرة من صباح أمس الطائرات الحربية المعادية.
كما واستهدف الجيش الإسرائيلي وادي زلايا في البقاع الغربي ، فيما حلق على علو منخفض فوق البقاع وبعلبك.
إلى ذلك، ألقت مسيّرة إسرائيلية قنبلة صوتية عند أطراف منطقة اللبونة.
وفي المقابل، كتب المتحدث الرسمي باسم جيش العدو الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على «أكس»: «أغار الجيش الإسرائيلي على مجمع تدريب وتأهيل استخدمته وحدة قوة الرضوان التابعة لحزب لله بغية تدريب وتأهيل عناصرها. وفي مطلع الأسبوع أغار على مجمع تدريب آخر لحزب لله. وقد شملت التدريبات والتأهيلات التي خضع لها عناصر الوحدة تدريبات رمي وأخرى لاستخدام أنواع مختلفة من السلاح وذلك بهدف تخطيط وتنفيذ مخططات ضد الجيش الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل».
وأضاف أدرعي: «في إطار الغارات تم استهداف ايضاً بنى تحتية عسكرية إضافية لحزب لله في مناطق عدّة بجنوب لبنان. ويعتبر إجراء تدريبات عسكرية وترسيخ بنى تحتية ارهابية مخصصة للعمل ضد إسرائيل خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدًا على دولة إسرائيل حيث سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل».
مقترح فرنسي
وكشفت صحيفة الشرق الاوسط عن مقترح فرنسي مفاده أن التفتيش والمصادرة التي تقوم بها وحدات الجيش اللبناني، يجب ان تواكبهما عناصر من «اليونيفيل» وتوثيق ذلك وإعلانه؛ ما يوفر البرهان الملموس على جدية عمله، وعلى النتائج المتأتية عنه... والترجمة العملية لذلك، تعني، أن تقوم وحدات من «يونيفيل» منهجياً بمرافقة الجيش في المهمات التي يقوم بها، وأن يتم التوصل إلى رسم خريطة توضح بالتحديد ما تحقق.
ويرى الجانب الفرنسي، أن الجيش يقوم بالمهمات التي أوكلت إليه، ولكن ما ينقصه هو جعلها أمراً واقعاً ومعترفاً به، وهو ما يمكن لـ«اليونيفيل» المساعدة في إنجازه، لنزع الحجج من الجانب الإسرائيلي.
خطة إسرائيل المقبلة في الجنوب
نقل موقع ارم نيوز عن مصادر ديبلوماسية غربية، تقارير استخباراتية تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يُعدّ خططاً عسكرية لضربات جوية مكثفة وغير مسبوقة في لبنان تهدف إلى «إحداث أكبر موجة تهجير ممكنة» من الجنوب ووادي البقاع.
هذه التقارير التي وصفها الموقع بالموثوقة، يجري تداولها على نطاق ضيق عبر البعثات الدبلوماسية الغربية العاملة في المنطقة، وترجح أن تشمل الضربات الجوية الإسرائيلية مرافق حيوية لبنانية لم يسبق استهدافها مثل محطات الكهرباء الرئيسة، جسر مطار رفيق الحريري الدولي، وحتى ميناء بيروت كما نقل الموقع، والأخطر، هو الحديث عن هجوم بري إسرائيلي محتمل لا يقتصر على الجنوب بل يشمل البقاع، وهو سيناريو لم يُطرح بهذا الوضوح منذ حرب تموز 2006، ويُعتبر بمثابة خط أحمر لدى حزب لله والجيش اللبناني.











































































