اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
تُطلق منظومة الأمم المتحدة في لبنان، بالشراكة مع الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية وشركاء الأمم المتحدة في مجال النوع الاجتماعي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، حملة الستة عشر يوماً تحت شعار :'اتحدوا لإنهاء العنف الرقمي ضد جميع النساء والفتيات.'
هذا وأظهرت دراسة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2021 أن ما يقارب مُستخدِمة واحدة من كل مُستخدِمَتَين للإنترنت في الدول العربية تشعر بانعدام الأمان عبر الانترنت بسبب التحرّش وأشكال أخرى من العنف الرقمي. وفي لبنان، شكّلت النساء نسبة 80% من ضحايا العنف الرقمي المُبلغ عنها بين عامي 2020 و2023، وفقاً لقوى الأمن الداخلي.
ولفتت الدراسة، الى أنه 'مع التوسع السريع للفضاء الرقمي، أصبح العنف الرقمي ضد النساء والفتيات تحديًا ملحاً ومتزايداً. علينا أن نعمل معاً لاعتماد قوانين تُجرّم هذه الأفعال، وتطبيق تدابير للوقاية منها، وضمان المساءلة، وتوفير الخدمات القانونية والاجتماعية والصحية والنفسية الأساسية للناجيات. كما أن رفع مستوى الوعي العام أمر بالغ الأهمية لضمان رفض المجتمع للعنف الرقمي والإبلاغ عنه. عندها فقط يمكننا تأمين فضاء رقمي آمن ومُمكِّن لكل النساء والفتيات'، قالت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون، رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية'.
وتدعو الحملة الحكومات وشركات التكنولوجيا والجهات المانحة ووسائل الإعلام والأفراد إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، لافتةً الى أنه 'على الحكومات إقرار وتطبيق قوانين تجرّم العنف الرقمي وتحمي الخصوصية، وعلى شركات التكنولوجيا جعل المنصات أكثر أماناً والتصرّف بسرعة عند الإبلاغ عن الضرر'.
وذكرت أن 'العنف الرقمي يشكّل تهديدًا متزايدًا لحقوق النساء وسلامتهن. فهو يُسكت الأصوات، ويعزز التمييز، ويدفع النساء والفتيات إلى الخروج من المساحات حيث ينبغي لهنّ أن يكنّ رائدات للتغيير. هذه الحملة هي دعوة للتحرك، لاستعادة الفضاءات الرقمية كمناطق آمنة، تحفظ الكرامة، وتضمن المشاركة المتساوية لجميع النساء والفتيات في لبنان وخارجه'، قال عمران ريزا، نائب المنسقة الخاصة للأمم المتحدة، المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان'.











































































