خاص الهديل: لن تهزّها الشائعات.. ريا الحسن أقوى من الحملات والقضاء هو الحاكم

الهديل….

وكأنّه ما بقى في غير هالخبر الجاحف بحق ريا الحسن بالبلد! كل يوم منشوف تسريبات وإشاعات، لكن المستغرب إنو يتم تسليط الضوء حصراً على شخص واحد وكأنو ما في قضايا أكبر وأهم عم تصير بلبنان.

نتفاجأ كل مرة بهيك أخبار، ومنسأل لصالح مين يتم نشرها؟ وليش عم تتسرّب معلومات قضائية للعلن بهالطريقة؟ مع العلم إنو في أكتر من ٣٠ بنك بلبنان صار فيهم اختلاسات واختفاء أموال، ومع هيك ما شفنا هيدا الحجم من الضجة ولا التركيز الإعلامي المكثّف. فجأة صار الموضوع وكأنو اختلاس بنك البحر المتوسط تحوّل لاختلاس بحجم المصرف المركزي!

القضاء واضح وعم ياخد مجراه، والقضية بيد العدالة. بس السؤال: شو الهدف الفعلي من هالحملة؟ وشو المطلوب من ريا بنظر هالمتسلّطين؟ كتير مراقبين استغربوا هالتسليم الأعمى للخبر، بوقت الكل بيعرف إنو الأزمة المالية ضربت كل البنوك بلا استثناء.

بالآخر ما بدها كل هالإعلام والضجيج، القضاء هو الفيصل، مش التسريبات ولا الشائعات. وكل مرّة بتتكرّر نفس العبارات: 'المتهمة والمتهمة'… ليش دايماً في إصرار على التشهير باسمها تحديداً؟

فلنترك القضية تاخد مجراها، وما نسمح لحدا يستغلها لتصفية حسابات أو لتوجيه أصابع الاتهام بشكل مسيّس. ريا الحسن إلها تاريخها ومسيرتها، وهالحملات ما رح تغيّر بالواقع.

وبالختام: يا جبل ما يهزّك ريح.