اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٠ أذار ٢٠٢٤
استضافت يمنى بشير الجميل والمركز اللبناني للدراسات الاستراتيجية CLES وإذاعة صوت كل لبنان في مبنى الإذاعة في ضبية الجلسة الأولى من العصف الذهني بين النائب ملحم الرياشي و الصحافي قاسم قصير حول دور لبنان في المنطقة بعد حرب غزة.
شدّد النائب ملحم الرياشي على ان الدور الرسولي قائم على التنوع والتعددية، مشيرا الى المعايير الثلاثة التي ستشكل جسر العبور الى لبنان الغد، وهي اتفاق الطائف والحياد الفاعل ونظام سياسي جديد يتفق عليه اللبنانيون، مؤكدا ان تركيبة لبنان نهائية اما فكرة التقسيم فهي غير مطروحة على الاطلاق، معتبراً ان وحدة الساحات اسقطت الوحدة الوطنية اللبنانية.
من جهته، رأى الكاتب والصحافي قاسم قصير ان التضامن اثناء الحرب يؤسس لمستقبل مشترك وانه بالرغم من انعدام المعطيات الواضحة عن النتائج المرتقبة للحرب، فالثابت هو استحالة هزيمة المقاومة التي ستخرج منتصرة. كما نوّه بمنهجية العصف الذهني التي تساهم ببناء المشترك بين المتباعدين، مستشهداً بنص من وثيقة مؤتمر حزب الله عام 2009 والتي تدعو الى وحدة اللبنانيين وتغليب مصلحة الوطن العليا تماما كما يفعل حزب الله اليوم بحكمته في إدارة المعركة على الحدود، مؤكدا اهمية البقاء تحت عباءة اتفاق الطائف.
وشددت يمنى الجميّل في كلمتها على ضرورة صياغة استراتيجية وطنية جامعة يتقاطع عليها اللبنانيون بغية اجتياز مرحلة ما بعد الحرب تأسيسا لمسار جديد تشارك فيه جميع الاطراف لبناء دولة حديثة.
واطلق الامين العام لـ CLES عبدالله ريشا ورشة العمل طارحاً أسئلة محورية أهمها ما اذا كان السلاح سيكون ضمانة الحياد ليلتقي الحياديون والمقاومون على استراتيجية دفاعية مستدامة، محدداً محاور النقاش وهي الدور والدفاع والدولة.أما نائب رئيس CLES شادي معربس فقال بدوره ان ما هو اهم من الحوار هو الالتزام بتطبيق نتائجه، مؤكداً ان المركز اللبناني للدراسات الاستراتيجية اخذ على عاتقه مهمة مد الجسور وستكون له مبادرات عدّة في هذا المضمار.