اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اشار رئيس الحكومة نواف سلام الى انه 'لطالما كان مجلس الإنماء والإعمار ركيزةً أساسيةً لجهودنا التنموية الوطنية - واليوم نجتمع للاحتفال بأحد إنجازاته البارزة: مشروع الطرق والتوظيف'، وذلك في كلمة له خلال رعايته حفل اختتام 'مشروع الطرقات والعمالة' نظمه مجلس الإنماء والإعمار والبنك الدولي، الممول من قرض ميسر من البنك الدولي ومن البرنامج العالمي للتمويل (GCFF) في مبنى مجلس الإنماء والإعمار.
واوضح سلام بانه 'لم تكن هذه المبادرة مجرد تحديث للبنية التحتية - بل كانت التزامًا باستعادة ثقة الجمهور وتحقيق أثر ملموس على مواطنينا. وبفضل قيادة مجلس الإنماء والإعمار وخبرته الفنية، حققنا نتائج باهرة'. أضاف :'لقد عززنا السلامة على الطرق وخفضنا الوفيات؛ وخلقنا فرص عمل للمواطنين اللبنانيين والنازحين على حد سواء، وحسّنا الربط الذي يعزز المرونة الاقتصادية. كما شكّلت إعادة هيكلة هذا المشروع لدعم المزارعين محورًا استراتيجيًا لدعم الأمن الغذائي والنمو الشامل'.
ولفت سلام الى ان 'هذه النتائج تعكس قدرة مجلس الإنماء والإعمار على الإنجاز تحت الضغط، والتنسيق بين الوزارات، والالتزام بأعلى معايير الشفافية والمساءلة. لا يقتصر دور مجلس الإنماء والإعمار على إدارة المشاريع فحسب، بل يبني الثقة في الخدمة العامة. وأتقدم بجزيل امتناني لشركائنا الدوليين على ثقتهم الراسخة بقدرة لبنان على الصمود'.
وتابع :'ومع تطلعنا للمستقبل، أحث مجلس الإنماء والإعمار على مواصلة دوره القيادي، مع إعطاء الأولوية للبنية التحتية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، وتعزيز فرص العمل الشاملة في جميع أنحاء البلاد'. وشدد على ان 'تعافي لبنان يعتمد على مؤسسات مثل مجلس الإنماء والإعمار، فليكن هذا المشروع بمثابة نموذج للنجاح المستقبلي'.
بدوره، شكر مدير البنك الدولي انريكي بلانكو أرماس 'كل الشركاء الذين تم التعاون معهم لإنجاز هذا المشروع الذي هو مدعاة فخر لنا'. كما شكر الدول المانحة على 'عطاءاتها الكريمة لتيسير النقل البري وخلق فرص العمال للبنانيين وللسوريين والذي اضيف اليهما في العام 2021 عنصر دعم المزارعين لتمكينهم من تأمين الأمن الغذائي'.
اضاف 'لقد عمل هذا المشروع في 25 قضاء وخفف من الوقت على الطرقات وخلق فرص العمل للبنانيين والسوريين وساهم في الأمن الغذائي ومكن من العمل في اكثر من52منطقة محمية من وزارة الزراعة والاونيسكو'. واشار الى 'التحدبات التي ولدتها الازمات في السنوات الماضية في لبنان ولكنها لم تتمكن من عرقلة المشروع،' وقال:'نحن نحتفل بالتزامنا في هذا المشروع الذي كان رمزا للشفافية والعمل الناجح'.
وعبر أرماس اخيرا عن التزام بدعم قطاع النقل والعمل من اجل ثمود وتعافي لبنان ودعم التنمية المستدامة في لبنان.
وتحدث رئيس مجلس الانماء والاعمار محمد علي قباني، وقال: 'نجتمع اليوم للاحتفال بنجاح إنجاز أحد أهم المشاريع التي نفذها مجلس الإنماء والإعمار في السنوات الأخيرة. ولن أستعرض إنجازات هذا المشروع، التي سبق عرضها بالتفصيل، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأعرب عن تقديري وشكري لشركائنا الرئيسيين الثلاثة الذين كانت مساهماتهم أساسية في نجاحه: ومن بينهم البنك الدولي، الذي موّل المشروع بقرض ميسر، والدول الاعضاء في البرنامج العالمي للتمويل الميسر الذي ساهم في تمويل المشروع، مما حسّن من جودة التمويل'.
ولفت الى ان 'وزارة الأشغال العامة والنقل، مالكة المشروع والمستفيد الرئيسي منه، والتي قدمت دعما وتسهيلات ثابتة. ويستمر تنسيقنا حتى يومنا هذا مع شريكنا وصديقنا الموقر، معالي السيد فايز رسامني الذي قدم دعما لهذا المشروع. وزارة المالية، التي لعبت دورًا حاسمًا في دعم المشروع، نظرًا لعلاقتها المؤسسية مع البنك الدولي. ونحن جميعًا على دراية بالجهود التي بذلها معالي الوزير والصديق السيد ياسين جابر، لتأمين تمويل بشروط ميسرة في ظل التحديات المالية المستمرة. شركاء القطاع الخاص اللبناني، بمن فيهم الشركات المسؤولة عن التنفيذ والتصميم والإشراف، الذين ضمنوا إنجاز المشروع في الوقت المحدد وباحترافية'.
أضاف 'يتميز هذا المشروع بأثره الكبير في الحفاظ على أجزاء رئيسية من شبكة الطرق في لبنان وتعزيز السلامة على الطرق. وهو يمثل نموذجا يمكن تكراره في المبادرات المستقبلية لإعادة تأهيل وتطوير بنيتنا التحتية الوطنية'.
وختم :'بالنيابة عن مجلس الإنماء والإعمار، أتقدم بخالص امتناني لجميع من ساهم في إنجاح هذا المشروع. وأود أن أتقدم بجزيل الشكر لفريق البنك الدولي، وعلى وجه الخصوص السيدة ميرا مراد، بالإضافة إلى موظفي مجلس الإنماء والإعمار وموظفي وحدة إدارة المشروع. وأخيرا، أتقدم بجزيل الشكر لمعالي رئيس الوزراء على رعايته وحضوره اليوم. إن دعمكم المتواصل يُعزز مسؤوليتنا والتزامنا بتحقيق أهدافنا. ثقتكم بنا تُعزز التزامنا بمواصلة العمل بكل تفانٍ لما فيه مصلحة شعبنا ووطننا، جنبًا إلى جنب مع حكومة تُركز على الإنقاذ والإصلاح'.











































































