اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلن متحف التاريخ البولندي أنّ فرقاً أثرية انتشلت من نهر فيستولا في وارسو قطعاً معمارية تعود إلى قصر فيلا ريجيا الملكي (القرن السابع عشر)، أحد أفخر قصور أوروبا قبل أن يتعرّض للنهب والتدمير إبّان الطوفان السويدي (1655–1660).
وبحسب المتحف، حاولت قواتٍ سويدية عام 1656 نقل مقتنيات ثمينة من القصر عبر النهر، إلا أنّ سفينةً غرقت داخل حدود وارسو، ما حفظ أجزاءً من الكنوز في قاع النهر لقرون. ومن بين اللقى المستعادة:
–عنصر من قوس رواق يزن أكثر من 440 رطلاً (نحو 200 كغ).
-جزء تتويجي لعمود (تاج/كابيتال) «غير موثّق سابقاً» في موقع القصر.
–كسوات رخامية وبلاطات وأجزاء من سلالم ضخمة.
قال كشيشتوف نيفيدومسكي، نائب مدير البرامج في المتحف، إن الهدف هو إعادة بناء درج القصر باستخدام القطع المستخرجة 'لسرد قصة قوة وثراء الكومنولث البولندي–اللتواني، والإشارة إلى أزمة الدولة خلال الطوفان السويدي'. وأكد المتحف أنّ جميع القطع أُمنيَت ونُقلت إلى مجموعاته في وارسو لاستكمال الحفظ والبحث، مثمّناً التعاون مع علماء الآثار ومدينة وارسو ومسؤول الحفاظ على التراث.