×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ١ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» صحيفة النهار اللبنانية»

القضاء والقضايا الأمنية العالقة في 2023... جراح مفتوحة على شفير الفتنة

صحيفة النهار اللبنانية
times

نشر بتاريخ:  الأحد ٣١ كانون الأول ٢٠٢٣ - ١٥:٤٠

القضاء والقضايا الأمنية العالقة في 2023... جراح مفتوحة على شفير الفتنة

القضاء والقضايا الأمنية العالقة في 2023... جراح مفتوحة على شفير الفتنة

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

صحيفة النهار اللبنانية


نشر بتاريخ:  ٣١ كانون الأول ٢٠٢٣ 

زخرت سنة 2023 بعدد من الأحداث الأمنية الحساسة كادت تؤدي خلفياتها إلى ما يقرب من الحرب الأهلية، وذهبت ملفات هذه الأحداث إلى القضاء بين عسكري ومدني ومجلس عدلي، لتضاف إلى أحداث سابقة لم تنتهِ تداعياتها، بل كانت الأحداث الجديدة امتداداً لها من دون صدور قرارات نهائية بأغلبيتها، وإن كان مسارها القضائي مستمراً لكن بوتيرة بطيئة، ما يبقي هذه الملفات مفتوحة ويبقي معها خطورة تجدّدها في أي لحظة نتيجة عدم الحسم.

ومن الأحداث الحساسة التي حصلت هذا العام:

-في 20 شباط خُطف الشيخ أحمد الرفاعي من عكار، الأمر الذي أدى إلى توتر طائفي ـ سياسي بعد توجيه أصابع الاتهام إلى 'حزب الله'، وانتهت القضية بالعثور على جثة الشيخ في 25 شباط وتبين أن القتلة هم من أقارب الشيخ والأسباب شخصية، مع العلم أن القتلة بحسب المعلومات التي رشحت، كانوا على علاقة سياسية مع 'الحزب'.

-في الأول من تموز اشتباكات مسلحة في القرنة السوداء بين مسلحين من بقاعصفرين وآخرين من بشري على خلفية نزاعات عقارية وعلى رعاية الماشية أدت إلى مقتل شخصين من بشري وحالة توتر في المنطقة.

-في 9 آب وإثر سقوط شاحنة محملة أسلحة لحزب الله على كوع الكحالة جرت اشتباكات بين مسلحين من 'حزب الله' كانوا يواكبون الشاحنة وعدد من أهالي الكحالة أدت إلى سقوط ضحية لدى كل طرف وحالة توتر استمرت لأسابيع، وقد صادر الجيش الشاحنة ولم يعرف مصيرها حتى الآن. فيما صدرت مواقف تسأل عن غياب القضاء العسكري وأسباب عدم تدخله في القضية في حين يتم تسخيره لقضايا تتعلق بالرأي العام أو غيره.

-وفي 8 آب عثر على عضو المجلس المركزي في حزب 'القوات اللبنانية'، الياس الحصروتي، مقتولاً في أحد الحقول إلى جانب الطريق بمنطقة جنوب لبنان.

والحصروتي هو من بلدة عين إبل الحدودية في جنوب لبنان، وكان يتولى مسؤولية منسّق القوات في منطقة بنت جبيل، وانتشر (فيديو) يظهر تعرّضه لكمين من سيارتين واقتياده إلى المكان الذي وجد فيه مقتولاً، وبعدها اتهم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع 'حزب الله' بتنفيذ عملية الاغتيال.

هذه الأحداث معطوفة على أحداث سبقتها لم تصل فيها التحقيقات أو المحاكمات بعد إلى حكم نهائي، أبقاها رهينة التجاذبات ويمكن أن تؤدي إلى إحداث جديدة كقضية انفجار مرفأ بيروت، واحداث خلدة، وانفجار التليل وأحداث الطيونة - عين الرمانة واغتيال الناشط لقمان سليم.

جميع هذه الأحداث هي مدار محاكمات وملفات مفتوحة لدى القضاء اللبناني، إلاّ أن غالبية هذه الملفات تخضع للتدخلات السياسية نتيجة حساسيتها، ما يعرقل المسار القضائي فيها. وفيما يخضع بعضها لمساومات ومصالحات سياسية وطائفية جانبية بعيداً عن القضاء كقضية خلدة والتليل، يخضع الجزء الثاني لضغوط سياسية هائلة على القضاء لعرقلة اتخاذ القرارات كقضية تفجير مرفأ بيروت، فهل يمكن أن يكون هناك أكثر دلالة على تدخل 'حزب الله' فيها من دخول وفيق صفا قصر العدل وتهديد القاضي طارق البيطار علناً؟.

في ما خص مصير هذه الملفات، يبدو أن المسار القضائي سلس في قضية الشيخ أحمد الرفاعي على سبيل المثال، بعد إبعاد الخلفيات السياسية عنها وحصرها في الإطار العائلي والشخصي، إذ أصدرت قاضي التحقيق الأول في لبنان الشمالي سمرندا نصار قرارها الظني في قضية المرحوم الشيخ أحمد شعيب الرفاعي والذي خلص إلى الظن بالمدعى عليهم يحيى عبدالكريم الرفاعي وإبنه علي يحيى الرفاعي وأبناء شقيقته كل من عبدالكريم وأحمد ويحيى الرفاعي بارتكابهم جرمي الخطف والقتل العمد المنصوص عليهما بمقتضى المادتين 569 و549 من قانون العقوبات والتي تصل عقوبته إلى الإعدام .

التليل

أما في قضية انفجار التليل الذي أودى بحياة 33 شخصاً عدا عن المصابين بعاهة دائمة والجرحى، فقد أصدر المجلس العدلي في كانون الأول 2023 قراراً بإخلاء سبيل جورج ابراهيم، مالك العقار الذي وقع فيه انفجار بلدة التليل ـ عكار وعلي الفرج صاحب المحروفات، لقاء كفالة قدرها 500 مليار ليرة لبنانية لكل منهما.

وكان القرار الاتهامي بالقضية صدر سابقاً عن القاضي علي عراجي في تموز من العام الماضي، واتّهم فيه 8 أشخاص. وطلب القرار الاتهامي محاكمتهم أمام المجلس العدلي، ومن بينهم صاحب المبنى والخزانات المدعو جورج إبراهيم.

وهذا القرار الذي اغضب أهالي الضحايا وذويهم، أكدوا أن الجلسات كانت أمام المجلس العدلي تخضع للكثير من الإبطاء، سواء في تحديد مواعيد الجلسات، ومن ثم التأجيل عند كل جلسة. وكانوا يتخوّفون من أن يكون ذلك سببًا وراء السعي إلى مزيد من إسقاط الحق في هذه القضية (20 من أصل 69 أسقطوا حقهم، أغلبهم سوريون)، وذلك لإجبار من لم يُسقط حقه بعد على توقيع إسقاطات الحق، مقابل تعويضات مادية. وأعاد الأهالي اتهام النائب عن 'التيار الوطني الحر' اسعد درغام بالتدخل في القضية لصالح صاحب الملك.

احداث خلدة

أما في أحداث خلدة، ففي كانون الأول 2023 استكملت محكمة التمييز العسكرية برئاسة القاضي جوني القزّي، محاكمة المتهمين بالقضية التي وقعت بين أشخاص من عرب خلدة، ومسلّحين من 'حزب الله' وأدت إلى مقتل أربعة من مناصري الحزب.

وقرر القاضي جون القزي أيضاً استدعاء عدد من الشهود ومنهم امنيون وتقرر إخلاء سبيل 5 موقوفين لقاء كفالة مالية قدرها 400 مليون ليرة لبنانية عن كلّ منهم، ما أبقى عدد الموقوفين في الملف 4 أشخاص فقط.

وفي هذا الإطار كشف الشيخ خلدون عريمط، وهو المكلف من قبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان متابعة ملف خلدة، أن الملف يسير بسلاسة ووفق الخطوط العريضة للمصالحة المتفق عليها بين دار الفتوى والرئيس نبيه بري وحزب الله. ويؤكد أن التواصل مستمر بين بري ودريان خارج الإعلام، لمواكبة الأمور وتحقيق المصالحة، وهي ستتم بعد استكمال المسار القضائي، والذي يتوقع أن تنتهي خطواته نهاية العام أو مطلع العام المقبل.

مرفأ بيروت

لم تحمل طوال سنة 2023 أي تطور ايجابي في قضية انفجار مرفأ بيروت ولا زال التحقيق متوقفاً وملفاته بدأت تدخل غياهب النسيان، بحكم استمرار العقبات القانونية المثارة أمام القضاء من مدّعى عليهم سياسيين، وما استتبعها لاحقاً من ترك جميع الموقوفين في هذه القضية، مروراً بالعقبات السياسية أيضاً التي حالت دون استكمال العضوية في الهيئة العامة لمحكمة التمييز وعدم موافقة رئيسي غرفتين لمحكمة التمييز على المشاركة في هذه العضوية لعدم تعيينهما أصيلين في مركزيهما، وكذلك رفض أعضاء أصيلين فيهم عضوية قضاة منتدبين في الهيئة الأصيلة التي استقر عددهم فيها على ثلاثة قضاة فحسب مع الرئيس الأول لمحكمة التمييز القاضي سهيل عبود، فيما الأفق السياسي للإفراج عن انتظام عمل المؤسسات في الدولة بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة والإفراج عن مرسوم تشكيلات قضائية عامة والانتهاء من مسألة الانتدابات والتكليفات الجارية في قصر العدل بحكم تقاعد قضاة، لايزال مسدوداً. والتعقيدات القانونية أيضاً لا تزال تحول دون بتّ الادعاء على قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار في ملف المرفأ بجرم اغتصاب سلطة رغم تعيين رئيس مجلس القضاء الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في بيروت القاضي حبيب رزق الله لهذه الغاية لعدم تعيين مجلس القضاء الأعلى هيئة اتهامية من ثلاثة قضاة لخلاف على تسمية رئيس هذه الهيئة.

في المحصلة بقي الملف رهينة التجاذبات السياسية والقضائية والنكايات، ولا تقدم في الملف، وما حدث في 2023 مرشح للاستمرار في 2024.

الطيونة

اشتباكات أو أحداث الطيونة التي وقعت في أواخر عام 2021، وأدت إلى اشتباكات عنيفة بين أنصار 'حزب الله' و حركة أمل وأهالي عين الرمانة سقط فيها 7 قتلى غالبيتهم من أنصار 'الثنائي' بالإضافة إلى عشرات الجرحى.

وادعى مفوض الحكومةِ لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي في عام 2022 على 68 شخصاً بينهم 18 موقوفاً بجرائمِ القتلِ ومحاولة القتل وإثارة الفتنة الطائفية والتحريض وحيازة أسلحة حربية غير مرخصة، اضافةً إلى تخريب ممتلكات عامة وخاصة.

ولا يزال الملف في يد قضاء التحقيق العسكري. وفي حين أطلق سراح معظم الموقوفين، ما زال هناك أربعة مدعى عليهم موقوفين.

وبحسب مصادر مطلعة على التحقيق فإن هناك دفعاً باتجاه إصدار أحكام في هذا الملف من منطلق القانون والعدالة، مشيرة إلى أن مطلع العام المقبل سيشهد عملاً قانونياً، وحتى سياسياً، من أجل ختم 'هذا الجرح' بين أبناء الوطن الواحد على المستويات كافة، لناحية العدالة لكل الأطراف، من دون أي مظلومية على أحد .

أما قضية الكحالة فقد تمت ضبضبتها بخسائرها من الجهتين من دون الكشف عن تحقيق واضح أو تحميل مسؤوليات لأي طرف في حادثة كادت أن تؤدي إلى حرب أهلية. وكما في ملف الكحالة، لم يصدر أي شيء عن قضية الياس الحصروتي سوى ما تسرب عن إبلاغ وزير الداخلية بسام المولوي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن الأجهزة الأمنية لم تتوصل إلى شيء، ولا زال التحقيق مفتوحاً من دون تحقيق أي تقدم، ومثله ملفا بشري- بقاع صفرين العالق أمام القضاء منذ سنوات طويلة ولم يجر التوصل إلى حلّ للموضوع ينهي الخلاف بحكم مبرم بين المنطقتين ما يبقي الأمور مفتوحة على خلافات أخرى تتجدد كل عام من دون نهاية. وأخيراً يبقى ملف اغتيال الناشط لقمان سليم مفتوحاً من دون أي دليل أو اتهام أو تحقيق جديد أو حكم ظني على غرار ملف هاشم السلمان، وبالتالي انضمامه إلى بقية الملفات مجهولة الفاعل.

صحيفة النهار اللبنانية
النهار هي صحيفة لبنانية سياسية مستقلّة رائدة. وقد صدر العدد الأوّل في 4 أغسطس/آب 1933 في أربع صفحات. بدأت الصحيفة التي كان عدد موظّفيها خمسة بينهم المؤسّس جبران تويني، مع رأسمال من 50 قطعة ذهبية جُمِعَت من الأصدقاء، وكانت تُوزِّع 500 نسخة فقط. ولاحقاً تولّى ابن جبران، غسان تويني، وحفيده الذي يحمل الاسم نفسه، جبران تويني، رئاسة التحرير والنشر. حالياً تشغل نايلة تويني منصب رئيسة التحرير ورئيسة مجلس الإدارة. لصحيفة النهار خط سياسي ليبرالي. وتوزِّع الآن نحو 40 ألف نسخة.
صحيفة النهار اللبنانية

أخر اخبار لبنان:

شو الوضع؟ العيد الحقيقي للعمال بمنع المنافسة الأجنبية واستعادة الودائع... الجولة الأوروبية غداً: حل أم رشوة؟

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1644 days old | 4,264,319 Lebanon News Articles | 864 Articles in May 2024 | 864 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 30 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



القضاء والقضايا الأمنية العالقة في 2023... جراح مفتوحة على شفير الفتنة - lb
القضاء والقضايا الأمنية العالقة في 2023... جراح مفتوحة على شفير الفتنة

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل