اخبار لبنان
موقع كل يوم -نداء الوطن
نشر بتاريخ: ٣ نيسان ٢٠٢٥
استهدفت مسيرة اسرائيلية سيارة من نوع رابيد على طريق عام بنت جبيل يارون في منطقة الدورة، وقد أصيبت من الخلف، وأفادت المعلومات أن لا إصابات.
نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي اكثر من غارة على محيط بلدة الناقورة وغارة واحدة استهدفت منزلا سكنيا جاهزا في وسط البلدة.
الى ذلك، صدر عن المديرية العامة للدفاع المدني - الهيئة الصحية الإسلامية البيان الآتي: 'إستهدف العدو الإسرائيلي فجر اليوم بثلاث غارات المركز المستحدث للدفاع المدني - الهيئة الصحية الاسلامية في بلدة الناقورة، مما أدّى إلى تدميره بشكله كامل وتضرر سيارتي اسعاف وإطفاء، وحال اللّطف الالهي دون وقوع إصابات بين المسعفين. هذا العدوان يأتي ضمن سلسلة خروقات العدو اليوميّة واعتداءاته، مستكملًا سلسلة إجرامه التي بدأها في حربه الأخيرة على لبنان، من خلال تعمّد استهدافه للطواقم والمراكز الإسعافية والمسعفين لثنيهم عن أداء دورهم الإنساني، من دون أي رادع قانونيّ أو أخلاقيّ'.
كما استهدفت غارة ساحة بلدة الناقورة، وتشاهدون الأضرار في الفيديو المرفق
من جهته، اعتبر رئيس بلدية الناقورة عباس عواضة، في بيان، 'تعليقا على استهداف غرفة جاهزة امام مقر البلدية، أن 'الاعتداء المستمر على القرى الجنوبية يهدف الى قتل الحياة فيها ومحاولة لترهيب أبناء القرى الحدودية وعدم عودتهم اليها'.
واشار إلى أن 'الاستهداف لغرفة جاهزة تستخدمها البلدية في باحة البلدية من أجل متابعة شؤون المواطنين بديل عن المبنى البلدي الذي دمر العدو الجزء الاكبر منه خلال عدوانة عقب وقف اطلاق النار'.
ورأى أن 'هذا الاعتداء رسالة واضحة، ولكن سوف نبقى متمسكين بأرضنا وهذا الاعتداء هو برسم اللجنة الخماسية وبرسم قوات اليونيفيل التي لا يبعد مركزها الرئيسي عن مكان الاستهداف مسافة كبيرة'.
في المقابل، دوّت صباح اليوم صفارات الإنذار في بلدة المطلة على الحدود مع لبنان بعد رصد عمليات إطلاق صواريخ، بحسب ما أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية التي أشارت لاحقًا الى أن الإنذار نتج عن تشخيص خاطئ.