اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٨ أيلول ٢٠٢٥
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، أن 'ما يحدث في فلسطين من قتل وتدمير وتجويع وصمة عار في جبين الإنسانية والدول المتحضرة'.
وأعلن المندلاوي تأسيس المجلس البرلماني الآسيوي الافريقي، فيما ترأس اجتماعه الأول في العاصمة اللبنانية بيروت وألقى كلمة في بداية أعمال المؤتمر تناول فيها عدداً من الملفات الاقليمية، اهمها العدوان 'الاسرائيلي' على قطاع غزة.
وأشار المندلاوي إلى أنّ 'المجلس البرلماني الآسيوي الأفريقي في صورته التي نطلقها اليوم لا بد أن يقوم على مبادئ واضحة، التضامن البرلماني، دعم متبادل بين المحافل الأقليمية والدولية، وتنسيق للمواقف تجاه القضايا الكبرى والعدالة الاقتصادية، الدفع نحو النظام المالي العالمي ورفض سياسات الابتزاز الاقتصادي والاستقلال السياسي والتشريعي، تعزيزاً من مبدأ السيادة الوطنية والتشريع بما يخدم الإنسان والمصالح العامة والأمن الجماعي والسلام، ومناهضة التدخلات الخارجية، والدعم لحلول سياسات قائمة على الحوار، ورفض استخدام القوة كأداة لفرض الهيمنة'.
وأكد خلال الإجتماع أن 'المجلس مشروع نهوض يُعيد للقارتين مكانتهما المستحقة في صنع القرار العالمي'، لافتا الى 'اننا وضعنا مبادىء واضحة تقوم على التضامن البرلماني والعدالةالاقتصادية والأمن الجماعي وحقوق الانسان'.
ودعا إلى 'عقد مؤتمرات دورية شبابية وبرلمانية نسائية تُعزز التمكين السياسي للأجيال القادمة'، مطالبا بـ'أطلاق شبكة للتضامن مع القضايا العادلة وفي مقدمتها فلسطين وحق شعبها في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس'.
وأضاف أن 'مسؤوليتنا أن نجعل من هذا المجلس كياناً حياً لا مجرد اجتماع دوري، وذلك يتطلب تشكيل لجان عمل دائمة متخصصة في قضايا الأمن والاقتصاد والبيئة والهجرة والصحة والتعليم، تبادل الخبرات التشريعية، إنشاء آلية مشتركة للرصد والمتابعة تتولى متابعة وتنفيذ توصيات مؤتمرنا هذا، ورفع تقارير دورية'.
كما دعا من هذا المنبر إلى 'عقد مؤتمرات دورية شبابية وبرلمانية نسائية، تعزز التمكين السياسي للأجيال القادمة، وإطلاق شبكة للتضامن مع القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين وحق الشعب فلسطين، في إقامة دولتها المستقلة، وعاصمتها القدس'.
وفي السياق، ذكر محسن المندلاوي أنّ 'ما تمر به القضية الفلسطينية اليوم من منعطف تاريخي خطير، يلقي بظلاله القائمة على المنطقة بأسرها، حيث تتعمد آلة القتل 'الإسرائيلية' تدمير البنية التحتية وهدم أساسيات الحياة من منازل ومدارس ومستشفيات، وقتل وتجويع ممنهج للمدنيين خصوصا، والأطفال والنساء، وذلك وفقاً لخطة مرسومة، غايتها التهجير قسراً، بعد انعدام أساسيات الحياة في قطاع غزة. وهو ما ينافي كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية، ويخالف القانون الدولي بشكل صارخ ومهين، وهو ما يستوجب ردة فعل دولية'.
كما اعتبر أن 'التصرفات 'الإسرائيلية' وصمة عار في جبين كل من يسكت وينبغي عليه أن يكون هناك موقفاً حازماً وحاسماً لإنهاء هذا الصراع، فلم تعد تصرفات الاحتلال ووحشيته مقبولة ولا معقولة'.