اخبار لبنان
موقع كل يوم -التيار
نشر بتاريخ: ٦ نيسان ٢٠٢٤
فيما يغرق الآخرون في الشعارات والشعبوية والسلبية، يسعى رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل إلى التواصل ومدّ الجسور ولمّ الشمل عبر ثلاثية الإفطارات الرمضانية الجامعة التي قام بتلبيتها. أوّلها كان إفطار الكورة الذي أقيم على حدود طرابلس، حيث برز وجود مفتي طرابلس والشمال سماحة المفتي محمد إمام إلى جانب رئيس التيار كما نواب طرابلس المعارضين للتيار ورئيسه على سبيل المثال لا الحصر أشرف ريفي وايهاب مطر. ثانيها، بعد عدة ايام لبّى رئيس التيار إفطارًا جامعًا لفعاليات طرابلس والجوار بدعوة من راعي أبرشية طرابلس المارونية سيادة المطران يوسف سويف في مطرانية طرابلس، والّتي تعتبر قلب طرابلس النابض بالعيش المشترك. وكان ختام الثّلاثيّة تلبيته دعوة إفطار في مدينة الحرف جبيل من قبل نائب رئيس التيار لشؤون العمل الوطني ربيع عواد حيث كان المشهد، كما سابقاته، جامعًا أيضًا لناحية حضور القيادات الروحية من سنة وشيعة وعلويين ومسيحيين، وذلك تأكيدًا على سياسة انفتاح التيار ورئيسه على كافة المكونات، داخل التيار كانت أم خارجها.
من هنا لا بد لنا أن نلحظ بأنّ جبران باسيل، وحده، استطاع رسم ثلاثية انفتاح قولاً وفعلاً بدءًا من قضاء شجر الزيتون 'الكورة' مروراً بمدينة العلم والعلماء 'طرابلس' وختامًا بمدينة الحرف 'جبيل'. على أمل أن يلقى هذا الانفتاح لدى باقي المكونات والمناطق من دون استثناء، استحسانًا فيُعاد النظر بالسياسات المنغلقة مناطقياً وطائفياً وفكرياً لما فيه خير لبنان.
منسق قضاء طرابلس في التيار الوطني الحر