اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٦ تموز ٢٠٢٤
مع إطالة أمد الحرب العدوانية على قطاع غزة ودخول جبهة المقاومة على خط المواجهة بدأت قدراتُ الردع 'الاسرائيلي' تتآكل شيئاً فشيئاً في ضوء الكتيكات الجديدة التي يعتمدها المقاومون في لبنان وفلسطين والدور الهام الذي تلعبه القوات اليمنية والمقاومة العراقية،
وفي الإطار لم تأتِ توقعاتُ الجيش الصهيوني على قدر الوقائع الميدانية وفق ما يرى لإذاعة النور الخبير في الشؤون العسكرية العميد المتقاعد بهاء حلال، معتبراً أن عملية طوفان الاقصى ضربت عقيدة الردع 'الاسرائيلية'، وتوجيه الضربات القاتلة للجنود والضباط واستخدام الأسلحة المتطورة والتكنولوجيا التي تعتمدها المقاومة الاسلامية فاقم الوضع بالنسبة لجيش العدو.
سياسة الاغتيالات التي يمارسها العدو لن تشكل رافعة لسياسة الردع 'الاسرائيلية' وفق ما يرى العميد حلال، حيث أشار إلى أنّ 'اسرائيل' تحاول استرداد مبدأ الردع عبر تنفيذ تكتيك جديد بالردع المتحرك.
ومنذ الخامس والعشرين من أيار عام الفين وما تلا هذه المرحلة من محطات في الصراع مع العدو لا سيما حرب تموز عام ألفين وستة وُضِع الردعُ 'الاسرائيلي' على سكة التآكل وفق ما يرى المحللون السياسيون والعسكريون الصهاينة على اعتبار ان قدرات المقاومة في لبنان المنطقة تتعاظم على نحو تصاعدي.