×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٣ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» القوات اللبنانية»

خاص ـ ميراي ماتت مع إيلي.. "قَتَلونا بدم بارد وتوقّف الزمن"

القوات اللبنانية
times

نشر بتاريخ:  الأربعاء ٢ أب ٢٠٢٣ - ١٦:٠٩

خاص ـ ميراي ماتت مع إيلي.. قتلونا بدم بارد وتوقف الزمن

خاص ـ ميراي ماتت مع إيلي.. "قَتَلونا بدم بارد وتوقّف الزمن"

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

القوات اللبنانية


نشر بتاريخ:  ٢ أب ٢٠٢٣ 

ثلاث سنوات مرّت على جريمة العصر، والحرقة لا تزال في القلوب. ومشهد أجساد اللبنانيين ورعايا الجنسيات المتعددة التي تفتَّتت وتمزّقت في تفجير مرفأ بيروت، بأطنان من نيترات الأمونيوم الموضَّب في العنبر رقم 12، لا يزال حاضراً في ذاكرة الأهالي كأنه بالأمس. ولسان حالهم: 'كيف ننسى؟ وكيف نسامح مجرمين كانوا يعلمون بخطورة المواد المخزَّنة، ولم يُكلّفوا أنفسهم حتى بتحذير شباب الدفاع المدني بالخطر الموجود حين هبّوا لمحاولة إطفاء الحريق الذي اندلع قبل التفجير'.

كأن الوقت قد توقّف عند ذاك الرابع من آب العام 2020، يوم راح الأهالي، بمعيّة فرق الإنقاذ، يلملمون أشلاء أحبّتهم المتناثرة بين الركام لدفنها بكرامة، والفظيع أن منهم مَن دفن توابيت فارغة. توقّف الزمن، بل توقفت الحياة، ولم يبقَ من معنى للعيش سوى للصلاة على أرواح الأحبّة، وإبقاء شعلة المثابرة والنضال لمعرفة الحقيقة ومحاسبة المسؤولين متوقّدة، لعلّ عندها ترتاح أنفس الضحايا.

لن تستطيع الكلمات تفسير طبيعة صوت والدة الضحية الشاب الياس الخوري، المرتجف المتهدِّج، عندما اتصلتُ بها. وكأنّها عادت للّحظة ذاتها لذاك اليوم المشؤوم، لحظة تلقي خبر وفاة ابنها في تلك الليلة. كيف يمكن لإنسان أن يفسّر صوت أمّ دفنت ولدها، حبيبها، فلذة كبدها، نور حياتها، إثر فاجعة مماثلة، وهو يتقطَّع ويرتعش ويرتجف، وكأن روحها تتقطَّع مع كل كلمة تنطقها؟

انفجار 4 آب لامس حياة كل إنسان يعيش في كنف العاصمة، بل حفر في وجدان كل اللبنانيين المخلصين، إلى العالم أجمع. الجريمة المروّعة التي وقعت في ذلك اليوم، طاولت تأثيراتها وتردداتها كثيرين، لا يزالون يشعرون حتى اليوم وكأن عالمهم أصبح بلا لون ولا طعم، فلا حياة طبيعية بالنسبة للعديد ممّن حالفهم الحظ وبقوا على قيد الحياة. حتى بعد مرور كل هذه الأيام، لا شيء يُبرّد قلباً تملؤه صور الضحايا وأصوات الصراخ ورائحة الموت التي عمّت بيروت وضواحيها.

لا تزال تفاصيل أسباب حدوث الانفجار عند الساعة السادسة و8 دقائق من يوم الثلاثاء في 4 آب العام 2020، مجهولة حتى اليوم، أقله من الناحية الرسمية القاطعة. غير أنه لا يُخفى على أحد معاناة اللبنانيين الذين تلاحقهم (صور) ذاك اليوم حتى اللحظة. منهم من تأذّى مباشرة، ومنهم مَن يخوض معركة محاولة تخطي ذلك المشهد المروّع.

صور التفجير التي وصلت إلى جميع أنحاء العالم في ذلك الوقت، كانت صادمة لكل من شاهدها. وعلى الرغم من إعادة البناء والترميم التي طاولت بعض الشوارع، غير أن الجروح الداخلية لا تزال ترفض الالتئام لدى العديد من اللبنانيين وأهالي الضحايا بعد 3 أعوام على الواقعة.

بعض الجروح عميق إلى درجة يفقد الإنسان معها عقله، وربما يصل إلى مرحلة الكفر من حرقته على أحبّة فقدها. نعم، إلى حدِّ أن يتمنى لو أن أبناء المسؤولين عن تلك الجريمة صودف وجودهم في المكان لحظة التفجير، ليتذوّقوا طعم الحرقة. فكَم من صرخة 'آخ يا ماما'، 'آخ يا خيّي'، آخ يا بيّي'، 'آخ يا حبيبي' لم تنسوها؟

نعم، قتلونا ولم نعد كما كنّا. قتلونا بنيتراتهم وفجّروا أولادنا. قتلونا بإهمالهم وضحّوا بأرواحنا. قتلونا بدم بارد، لكن لن يسرقوا منا الأمل بأن نصل إلى محاسبة المسؤولين عن الجريمة الذين تصوّب إليهم سهام الاتهامات المحقة، سواء من خلال القضاء اللبناني أو الدولي. عسى بذلك تبرد قلوب أمهات يحيين من دون حياة، وكأنهنّ متن ودُفنَّ مع أولادهنّ.

'لا شيء سيُرجع ابني إلى أحضاني وعدالة السماء موجودة بالتأكيد، غير أنني أريد عدالة الأرض ومحاسبة من كان وراء هذه الجريمة، وكل الذين قتلونا بدمٍ بارد، ولو لمرة بتاريخ هذا البلد'، تقول والدة الشاب الضحية الياس الخوري، ميراي، في حديث إلى موقع القوات اللبنانية الالكتروني، والغصّة في حلقها.

تضيف: 'حياتنا توقفت منذ 3 سنوات، والتي تتحدثين معها الآن إنسانة مختلفة كلياً عن التي كانت قبل التفجير. أنا مُتّ ورحلتُ مع ابني، وأؤكد أن لا أمّ على وجه الأرض تستطيع العيش بلا ابنها، فحياتي انتهت'. وتتابع: 'إيلي ترك فراغاً كبيراً جداً. اشتقتُ له كثيراً، فالحياة من دونه لا تعني شيئاً، و(يا ريت ما يطوّل وياخدني لعندو)'.

ميراي مقتنعة، أنه 'كان يمكن تفادي الفاجعة وعذاباتها وآلامها ومسبّباتها، لو أن الأشخاص الذين كانوا يعلمون بوجود النيترات، فتحوا العنبر وسمحوا لفوج الإطفاء بإطفاء النار، وطلبوا إخلاء المنطقة من سكانها، لكنّا تفادينا هذه المصيبة'، مشددة على أن 'هذه جريمة أخرى تُضاف إلى جريمة وجود نيترات الأمونيوم من الأساس وتخزينه بهذه الطريقة، وصولاً إلى تفجيرها بالعاصمة وبأولادنا'.

كلام كثير يُقال في جريمة العصر، لكن الكلمات تختنق في حلق ميراي، لذلك احترمنا مشاعرها ولم نطلب المزيد. لكن يبقى أن حزب القوات اللبنانية ومعه كل اللبنانيين المخلصين، لن يتركوا قضية المرفأ ليطويها النسيان، والنضال مستمر بعناد لمعرفة الحقيقة وكشف المسؤولين عن الجريمة ومحاسبتهم.

خاص ـ ميراي ماتت مع إيلي.. قتلونا بدم بارد وتوقف الزمن
القوات اللبنانية
حزب القوات اللبنانية
القوات اللبنانية

أخر اخبار لبنان:

ضو: لنزع أي سلاح خارج شرعية الدولة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1645 days old | 4,265,878 Lebanon News Articles | 2,421 Articles in May 2024 | 358 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 13 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



خاص ـ ميراي ماتت مع إيلي.. قتلونا بدم بارد وتوقف الزمن - lb
خاص ـ ميراي ماتت مع إيلي.. قتلونا بدم بارد وتوقف الزمن

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل