حبس حليمة بولند لمدة عامين مع الشغل والنفاذ بتهمة التحريض على الفجور

أكدت مصادر صحافية، صدور قرار يقضي بسجن الإعلامية حليمة بولند لمدة عامين مع الشغل والنفاذ بعد إدانتها بدعوى قضائية مرفوعة من قِبل شريكها العاطفي السابق.

وبعد تداول تفاصيل خبر حبس حليمة بولند لمدة عامين مع الشغل والنفاذ بتهمة التحريض على الفجور، أوضحت المحامية مريم البحر تفاصيل القضية وأسباب إدانة الإعلامية الكويتية، وذلك بصفتها وكيلاً عنها.

حيث أكدت بدايةً أن موكلتها والخصم حصلا على حكم واحد، بعد إدانتهما سوياً في القضايا المضادة المرفوعة بينهما، وأفادت أن الأولى ضحية علاقة حب سامة.

وشرحت: 'حليمة تعرفت على هذا الشخص بعدما أرسل لها على تطبيق الواتساب، حيث طلب منها التعارف بهدف الزواج، وخلال شهرين من العلاقة أرسل لها عبارات الحب والغزل وصوره وهي بادلته بالمثل، إلا أنه كان يحذف اللي يرسله لها ويبقي رسائلها وكأنها هي من تراسله'.

وتابعت: 'بعد هذا الوقت، بدأ هذا الشخص يضيِّق على موكلتي ويمنعها من الخروج والسفر، ولما كانت تتعاقد لتصوير إعلان أو تأخذ أولادها للمدرسة أو تلتقي مع صديقاتها، كان يتبعها في كل مكان ويسبب لها المشاكل، وهنا عرفت أنه مستحيل تتزوج منه، وبعدها رفعت القضية عليه وصارها سنة، وهو رفع قضية ضدها'.

وأشارت المحامية مريم البحر إلى أن الطرف الخصم، كان قد أحكم بشباكه على موكلتها بذكاء وحنكة، لولا التسجيلات الصوتية التي أرسلها.

واستغلت محامية حليمة بولند حديثها لتحذير الفتيات من علاقات السوشيال ميديا وتداعياتها السلبية، قائلة: 'من بدايات عملي وأنا أحذر البنات من إرسال صور لهن عبر السوشيال ميديا، لا ترسلون (صور)، لا تبعثون بصوركم لأي أحد'.

وبعد تداول تعليق المحامية مريم البحر على سجن حليمة بولند، انقسمت تعليقات النشطاء بين متعاطف مع الأخيرة ومؤكد على مظلوميتها وبين مشيد بجدِّة القضاء الكويتي.

ومنها: 'مسكينة يا الله ليش'، و'الحين الي ذبحت اثنين ثلاث سنوات وهذي غير واحد اشتكى عليها سنتين حبس. احسها مظلومة حليمة'، و' مسكينة حليمة انزين ليش انسجنت مع وجود كل هل شهود وهذا سايكو مو صاحي حسبي الله ونعم الوكيل فيه'.

وورد أيضاً: ' القضاء الكويتي عادل ما في شك لا ترقعي الموضوع و بعدين شو ما يكون لو مسحتي اي شي عبر التواصل الاجتماعي الحكومة تقدر ترده بلحظة'.