اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٧ نيسان ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} باستثناء الزيارة الرسمية القبرصية إلى لبنان المرتبطة حصراً بقضية النزوح السوري، لا جولات مرتقبة لمسؤولين دوليين في وقت قريب للبحث في ملف الجنوب ولا في الشأن الرئاسي والاستحقاقات المعلقة. وما بات محسوماً هو أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لن يعود إلى لبنان حالياً في ظل التصعيد القائم واحتمالات الرد الإيراني على ضربة القنصلية في دمشق وتوجه الأنظار إلى جبهة الجنوب كساحة أساسية للمعركة، خصوصاً مع انسداد الأفق حول التفاوض الذي لم يصل إلى نتائج في السابق، ولا تزال ظروف نضجه مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة. وفي الوقت عينه تُطرح تساؤلات عما إذا كانت اللجنة الخماسية ستواصل جولاتها بعد عيد الفطر، وسط تشكيك في إمكان استئناف الموفد الفرنسي جان - إيف لودريان مهمته في بيروت.وعلى رغم أن لا جولات مرتقبة في وقت قريب، تلقّى لبنان رسائل من جهات دولية عدة خصوصاً من الفرنسيين، تحذر من انخراط 'حزب الله' في اي رد إيراني محتمل، مخافة توسع دائرة المواجهة التي ستزيد من الاستنزاف وتؤدي إلى نتائج كارثية على البلد كله. جاءت الرسائل الدولية قبل الخطاب السيد حسن نصرالله في يوم القدس، والذي أكد فيه ان الرد الإيراني آتٍ لا محالة، وأن 'الحماقة التي ارتكبها بنيامين نتنياهو في القنصلية الإيرانية ستفتح باباً للفرج ولحسم المعركة'.يرفع كلام نصرالله منسوب المخاوف من توريط لبنان أكثر تزامناً مع أي رد إيراني على إسرائيل، ووفق التصورات الدولية أن أي تصعيد ناتج عن رد إيراني من جبهة الجنوب أو من أي منطقة، بمعزل عن حجمه ومداه وأفقه، سيكون لبنان في قلب المواجهة، خصوصاً أن نصرالله رفع سقف التحدي مؤكداً أن 'السلاح الأساسي لم...