جبهة الإسناد اليمنية...عامان واليمن لم يتوقف عن نصرة غزة ولبنان (تقرير)

في ظل الظروف السياسية والاقتصادية المعقدة التي يشهدها اليمن منذ عدة سنوات في ظل العدوان والحصار،

برزت المسيرات المليونية الأسبوعية التي خرجت في العاصمة صنعاء وعموم المحافظات الحرة طوال عامين من معركة طوفان الأقصى، كوسيلة للتعبير - وبصورة غير مسبوقة - عن الدعم والتضامن مع قضايا الأمة، خاصة القضية المركزية فلسطين.

بزخم متصاعد استمرت هذه المسيرات تحت شعارات عديدة، أبرزها 'لستم وحدكم'، هذه الشعارات عكست مدى التزام اليمن بنصرته للقضية الفلسطينية كجزء أصيل من هويته الإيمانية والعربية.

وحول العدد الذي بلغته هذه المسيرات المليونية وما رافقها خلال عامين من مظاهرات مجتمعية وقبلية في مختلف المناطق اليمنية، تحدث إلى إذاعة النور عضو اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأقصى محمد حيدرة، والذي لفت الى ان عدد المسيرات التي خرجت وصلت الى 49354 مسيرة ومظاهرة كما اقيمت العديد من الندوات والوقفات الطلابية والقبلية مناصرة للشعب الفلسطيني واللبناني ولحزب الله الابي البطل .

واقترنت مسيرات اليمن المليونية المناصرة لغزة خلال معركة طوفان الأقصى، بنشاطات وفعاليات مجتمعية متنوعة، ما بين ندوات وأمسيات ووقفات طلابية وشعبية وقبلية، حيث تجاوز عددها (المليونَ وثلاثةً وأربعين ألفاً وتسعَمائةِ) نشاطٍ وفعالية.

تواصلُ هذه الفعاليات والنشاطات التضامنية الواسعة على مدى عامين من طوفان الأقصى، عكس مدى التزام الشعب اليمني بقضية فلسطين وقضايا الأمة العربية والإسلامية بشكل عام؛ إذ لم تكن هذه الأنشطة مجرد مظاهر احتجاج، بل مثلت تعبيراً عملياً صادقاً عن التضامن والإسناد في آنٍ واحد، فضلاً على ما مثلته من استفتاء شعبي لا نظير له، جسد مؤازرةً قويةً من الشعب اليمني لقواته المسلحة في مواصلتها لعمليات الإسناد التي ضيّقت على العدو الإسرائيلي بحراً وجواً، وألحقت به وبداعميه الأمريكي والبريطاني وتحالفهما خسائر اقتصاديةً وهزائمَ عسكريةً كبيرة.