×



klyoum.com
lebanon
لبنان  ٤ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
lebanon
لبنان  ٤ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار لبنان

»سياسة» اندبندنت عربية»

الصحافة الفرنكوفونية في لبنان تكافح لتبقى منبر الحرية

اندبندنت عربية
times

نشر بتاريخ:  الثلاثاء ٢ نيسان ٢٠٢٤ - ١٥:٢٨

الصحافة الفرنكوفونية في لبنان تكافح لتبقى منبر الحرية

الصحافة الفرنكوفونية في لبنان تكافح لتبقى منبر الحرية

اخبار لبنان

موقع كل يوم -

اندبندنت عربية


نشر بتاريخ:  ٢ نيسان ٢٠٢٤ 

صحيفة 'لوريان - لوجور' بلغت عامها الـ100 في زمن التحديات الثقافية ومواجهة الزحف الأنغلوساكسوني

بلغت صحيفة 'لوريان - لوجور' اللبنانية الفرنكوفونية هذه السنة عامها الـ100، وهي التي عايشت قرناً من تاريخ لبنان الحديث وأصبحت رمزاً للصحافة الفرنكوفونية الرائدة، ليس في لبنان وحسب، بل في البلاد العربية، علماً أن الصحافة الناطقة باللغة الفرنسية بدأت تظهر في هذه البقعة من العالم عند منعطف القرن الـ19، يوم استيقظ المجتمع العثماني وبعض ولاياته على مفاهيم الحداثة والتنوير الآتية من أوروبا. وقد شكلت اللغة الفرنسية آنذاك وسيلة تواصل في إسطنبول وسالونيك وسميرنا والإسكندرية وبيروت وغيرها من مدن البحر الأبيض المتوسط، حيث ازدهرت التبادلات التجارية وأنشئت المؤسسات الحديثة ومدارس الإرساليات الفرنسية والمطابع من أجل تبادل المعارف بين الشرق والغرب. فابتداءً من عام 1795 نشر ما يزيد على 700 عنوان للصحف الدورية في المناطق العثمانية، كتبت جزئياً أو كلياً باللغة الفرنسية، لم يبق منها سوى بضع مجموعات محفوظة في كبريات المكتبات.

 أما العناوين الأخرى فورد ذكرها في الكتب أو في المجلات أو في إعلانات الصحف. وها هو ذا لبنان بعيد قيام دولته في أول سبتمبر (أيلول) عام 1920 تحت سلطة الانتداب الفرنسي، يشهد عام 1924 بمبادرة من جورج نقاش وجبرائيل خباز صدور صحيفة ناطقة كلياً باللغة الفرنسية حملت اسم 'لوريان' أي 'الشرق' كانت قريبة من الرئيس إميل إده، ثم ما لبث أن أطلق شارل عمون عام 1934 صحيفة لبنانية فرنكوفونية ثانية تحت عنوان 'لوجور' أو 'النهار' تولى في عام 1937 ميشال شيحا إصدارها بهدف شرح القضية اللبنانية، فكانت ناطقة بلسان الكتلة الدستورية والشيخ بشارة الخوري، وقد استمرت بالصدور بعد وفاة شيحا لغاية عام 1954. واكبت هاتان الصحيفتان من دون توقف يوميات لبنان السياسية والاجتماعية والثقافية منذ ما قبل الاستقلال وما بعده حتى اندمجتا عام 1971 باسم 'لوريان - لوجور' وقد تولى تحرير الصحيفة القديمة الجديدة نخبة من المثقفين والصحافيين والمحررين الذين وقعوا افتتاحيات ومقالات لافتة، ما زال بعضها مرجعاً كافتتاحيات ومقالات جورج نقاش وميشال شيحا وعيسى غريب ونجيب عون وصلاح ستيتية وشارل حلو، من دون أن ننسى ثلة من الأقلام التي كتبت، وما زال بعضها يكتب، في السياسة والثقافة والاقتصاد والدوليات كأمين أبو خالد وإدوار صعب وماري تريز عربيد وماريا شختورة وفيفي أبو ديب وميشال حلو وميشال توما وغابي نصر وأنطوان عجوري وزياد مخول وميشال حاجي جورجيو وأنطوني سمراني وإميلي سيور وإيلي فياض وغيرهم، إلى جانب عدد من المثقفين الكبار الذين استقطبتهم الصحيفة والذين عرفوا بعمق كتاباتهم وجديتها، فاتحة صفحاتها لمقالات الرأي التي تعرض وجهات النظر المختلفة والتحليلات النقدية البناءة ومختلف الأفكار السياسية والثقافية والشؤون المعاصرة.

واجهة ثقافية

وقد شكلت 'لوريان لوجور' التي تعاقب على رئاسة مجلس إدارتها كل من بيار وميشال إده وغسان تويني ومروان حمادة ونايلة دو فريج وآخرون، واجهة من واجهات لبنان الثقافية والسياسية الرصينة، من خلال تقديم صورة حية عما يدور في المجتمع اللبناني المتنوع والمتعدد والناطق جزئياً باللغة الفرنسية، من حراك إنساني وسياسي وثقافي واقتصادي ورياضي وانفتاح على العالم وتحدياته، إذ ما زال عدد كبير من اللبنانيين المتأثرين بالثقافة والتاريخ الفرنسيين، يستخدمون الفرنسية إلى جانب العربية كوسيلة للتواصل. كما انخرطت الصحيفة من دون توقف في خط النضال السياسي ناشرة الأفكار الوطنية، ومساهمة بصورة فعالة أولاً في معركة استقلال لبنان، على رغم تعرضها لضغوط السلطة الفرنسية المنتدبة، وثانياً في معركة انتشال لبنان من براثن الحروب والصراعات العصيبة التي عرفها هذا البلد منذ منتصف السبعينيات من القرن الماضي والتحديات التي يواجهها، بعيداً من الاصطفافات الحزبية الضيقة والتمويل السياسي. من هذه الزاوية نفهم سبب إغلاق الصحيفة لفترة وجيزة على يد الجيش السوري عام 1976 وتحلق مجموعة من القراء الأوفياء جداً حولها في لبنان والخارج، لا سيما في صفوف المغتربين.

 قدمت الصحيفة وما زالت صحافة نوعية وكشفت باحترافية عالية عن خلفيات عديد من الأحداث والوقائع في لبنان والمنطقة. فحصلت الصحيفة وحصل كتابها على جوائز عديدة، أذكر على سبيل المثال لا الحصر جائزة 'ألبير لوندر' التي نالتها الصحافية كارولين حايك عن سلسلة تحقيقات حول لبنان، والميدالية الفرنكوفونية الكبرى التي منحتها الأكاديمية الفرنسية للصحيفة لتميزها وصدقيتها، وهي ميدالية رفيعة منحت لأول مرة لوسيلة إعلامية في حفل أقيم عام 2022 في العاصمة الفرنسية باريس. ولعل 'لوريان لوجور' من الصحف القليلة التي تعتلي منبر الدفاع عن التنوع وعن الحرية في التعبير، على رغم تداعيات الأزمة المالية التي تواجهها كل وسائل الإعلام الورقية في لبنان، وعلى رغم زمن التكنولوجيا الرقمية وتراجع القراءة التقليدية الورقية.

وقد أصدرت الصحيفة نسختها الرقمية إلى جانب نسختها الورقية وأطلقت مجموعة من الملاحق والمنصات الإلكترونية مثل  'لوريان ليتيرير' وهو ملحقها الأدبي الشهري الذي يترأس تحريره المحامي والأديب ألكسندر نجار وتدير تحريره الكاتبة هند درويش، والذي يصدر في أول خميس من كل شهر، و'لوريان توداي' الإخبارية الناطقة باللغة الإنجليزية في مزيد من الانفتاح وتوسيع الأفق، مع المحافظة على القيم التاريخية التي آمنت بها و'المتمثلة بالدفاع عن الحرية والانفتاح والتسامح، والمطالبة بتطبيق الشفافية والمساءلة، ونشر مبادئ المساواة وحقوق الإنسان، وحماية شرائح المجتمع الأقل حظوة، وتمتين الروابط بين لبنان والجالية اللبنانية والعالم'، على ما جاء في تعليل الصحيفة لإطلاق هذه المنصة الإلكترونية ومعلوماتها الوافية في تغطية أبرز المستجدات السياسية والاجتماعية والاقتصادية إلى جانب الآراء التحليلية، مستقطبة أسماء عالمية لفريق عملها.

 ليس من شك في أن 'لوريان لوجور' صحيفة 'مقاومة' على طريقتها بالحرف والكلمة الناطقة باللغة الفرنسية التي وضع فيها كبار الأدباء والشعراء والمفكرين والفلاسفة أجمل كتبهم ومؤلفاتهم، وصيغت بها شرعة حقوق الإنسان وفلسفة الأنوار وشعار الثورة الفرنسية 'حرية وأخوة ومساواة'، وهو شعار أصبح في ما بعد شعار الفضاء الجغرافي الجامع بين الناطقين بالفرنسية وقيم الديمقراطية وحرية التعبير. وغني عن القول إن هذه القيم شكلت حجر الزاوية لـ'لوريان لوجور'، التي وصفها أحد مؤسسيها الصحافي والسياسي والدبلوماسي جورج نقاش في مقال نشره لمناسبة صدور العدد 1000 من صحيفة 'الأوريان' بـ'المغامرة' التي تحولت 'إلى سلطة'. يصح هذا الوصف بتأكيد مسيرة الصحيفة اللبنانية الفرنكوفونية في عامها الـ100، بعد أن شكلت جسر تواصل بين الشرق والغرب ووقفت إلى جانب القضايا العادلة في العالم متحولة إلى منبر تسمع كلماته بكثير من الرهبة والاهتمام.  

الصحافة الفرنكوفونية في لبنان تكافح لتبقى منبر الحرية

أخر اخبار لبنان:

الحكمة والساحل "حبايب" في دوري كرة القدم

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1647 days old | 4,267,240 Lebanon News Articles | 3,783 Articles in May 2024 | 771 Articles Today | from 69 News Sources ~~ last update: 21 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



الصحافة الفرنكوفونية في لبنان تكافح لتبقى منبر الحرية - lb
الصحافة الفرنكوفونية في لبنان تكافح لتبقى منبر الحرية

منذ ٠ ثانية


اخبار لبنان

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل