اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلن السفير البابوي في لبنان المطران باولو بورجيا البرنامج الرسمي لزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان في 30 تشرين الثاني والأول والثاني من كانون الأول في مؤتمر صحافي عقده في المركز الكاثوليكي للاعلام بدعوة من رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران أنطوان نبيل العنداري، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان المنسق الكنسي للزيارة المطران ميشال عون، مدير المركز الكاثوليكي المونسنيور عبده أبو كسم، رئيس بلدية جل الديب جورج أبو جودة، وأعضاء اللجنة الكنسية المنظمة للزيارة.
ولفت العنداري، 'يطيب لنا ويشرّفنا أَن نرحبّ بكم سعادة السفير البابوي وسيادة الأخ الجليل والحضور الكريم في هذا المؤتمر الصحافي بمناسبة الإعلان الرسمي عن برنامج زيارة قداسة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان بين الثلاثين من شهر تشرين الثاني والثاني من شهر كانون الأَوَل المُقبِل'.
وقال المطران بورجيا عن الزيارة، 'سلاماتي إلى الجميع، أنا مسرور بوجودي بينكم اليوم لمناسبة زيارة البابا إلى لبنان وهي الزيارة الأولى له خارج الفاتيكان والتي ستشمل تركيا ولبنان'.
و أضاف 'سُئلت عن الفرق بين السفر إلى تركيا والسفر إلى لبنان، السفر إلى تركيا كان في فكر البابا فرنسيس لمناسبة مرور 1700 سنة على مجمع نيقيا ولذلك سيزور البابا تركيا، أما السفر إلى لبنان فهذه المرة مختلف وليست هناك مناسبة خاصة، فالبابا يوحنا بولس الثاني والبابا بنديكتوس أتيا إلى لبنان لإعلان 'الإرشاد الرسولي'، لكن اختيار المجيء إلى لبنان هذه المرة نابع من القلب، ولدى البابا لاوون رغبة بزيارة لبنان لأنه كما قال 'لبنان تألم كثيراً'، فهو يحمل رسالة تدعو إلى السلام، وشعار الزيارة هي 'طوبى لفاعلي السلام' لأن العالم والشرق الأوسط بحاجة إلى سلام'.
وعرض بورجيا لبرنامج الزيارة فأشار إلى أنها 'ككل زيارة للبابا هناك أمور بروتوكولية وأمور كنسية. ولفت إلى 'الزيارة تبدأ باستقبال في المطار ثم زيارة للقصر الجمهوري ولقاء مع الرؤساء الثلاثة ولقاء مع الملتزمين بالسياسة والحياة الوطنية في لبنان ثم لقاءات تتعلق بالكنيسة ، منها لقاء في في حريصا ولقاء مع الشبيبة وقداس احتفالي في بيروت '.
وولفت إلى أن 'الجديد في هذه الزيارة البابوية هي زيارة مار شربل في عنايا لأنه كما قلت للبابا، رمز لبنان لم يعد الأرز فقط بل أيضاً مار شربل لأنه لا ينتمي فقط للكنيسة وللمسيحيين إنما هو مرجع للأديان الأخرى ويمثل روحانية اللبنانيين بعيداً من الدين، لذلك سيزور مار شربل، كما سيزور البابا مستشفى دير الصليب للقاء من هم بحاجة إلى رعاية ولتشجيع الاشخاص الذين يعملون في خدمة الآخرين وليؤكد التضامن الخاص مع لبنان ومن بعدها سيزور البابا مكان انفجار بيروت'.
بعد ذلك شرح المطران عون معنى اللوغو الرسمي المعتمد للزيارة الذي 'يصوّر في الوسط قداسة البابا رافعاً يده لإعطاء البركة والسلام ووراءه حمامة بيضاء رمز السلام لان زيارته تحمل شعار السلام، وفي الجهة الثانية الأرزة اللبنانية علامة لبنان والتجذر، وامام الأرزة صليب اليوبيل للكنيسة الكاثوليكية عام 2025 علامة الرجاء والذي نرتكز عليه في قلب العواصف والصعوبات التي نمر بها، بالإضافة إلى شعار الزيارة 'طوبى لفاعلي السلام'، لأن البابا آتٍ لإعلان السلام'، ولفت إلى أن 'الالوان التي اختيرت هي ألوان العلم اللبناني بالإضافة الى اللون الازرق الذي يوحي بالسلام والطمأنينة'.
وأشار إلى أنه ' اختيار البابا زيارته الأولى للبنان، يعني أنه يشعر معنا ويعلم أن هذا الوطن الذي تألم كثيرا بحاجة إلى أن يكون خليفة بطرس قداسة البابا إلى جانبه، لذلك أدعو كل اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين إلى استقبال البابا بحماس وفرح كبير من خلال المشاركة الكثيفة في القداس في بيروت وفي لقاء الشبيبة في بكركي وعلى الطرق التي سيجوبها خلال زيارته تعبيراً له عن محبتنا، وتسهيلاً لذلك أعلنت الحكومة الإقفال في الأول والثاني من كانون الأول'.
ولفت المطران عون إلى أنه 'من أجل تنظيم المشاركة في الاحتفالات، تم إطلاق google form لتسجيل المشاركة عبر الأبرشيات والرعايا من من أجل إحصاء الأعداد وتوزيع البطاقات بهدف المساعدة للوصول إلى مكان الاحتفال والعودة منه مع تأمين النقل وبتعاون كامل مع اللبنانية الأولى والقصر الجمهوري بما يليق بقداسة البابا وبلبنان'.
من جهته، شكر أبو كسم 'لقداسة البابا لاوون الرابع عشر لأنّه اختار لبنان أرض بلاد بشارة وصور وصيدا وبلد الأرز، وموطن القديسين، أول وجهة له لزيارته الراعويّة في بداية حبريّته على رأس الكنيسة الكاثوليكيّة. هذه الزيارة منبع فرح بالنسبة إلينا، ونافذة رجاء لجميع اللبنانيّين، وأمانة ثمينة، ثمنها أن نحفظ وديعة الله على الأرض - لبنان الرسالة، والخميرة الطيّبة في هذا الشرق'.
وأضاف 'هذه الزيارة تحملنا مسؤولية كبيرة لنبقى في هذا الشرق كما أرادنا البابا القديس يوحنا بولس الثاني رسالة وكما أرادنا البابا بنديكتوس شهوداً للرجاء في هذا الشرق. فهذه الزيارة تؤكد الزيارتين، لذلك نحن مدعوون إلى تحمل هذه المسؤولية الكبيرة من هذا الحبر الجليل الكبير رأس الكنيسة الكاثوليكية'.











































































