اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١١ أيلول ٢٠٢٥
أطلقت 'الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات' (لادي)، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، تقريرها النّهائي عن مراقبة الانتخابات البلدية والاختيارية للعام 2025 من منظور جندري، خلال حفل أُقيم في فردان.
وشدّد الأمين العام للجمعيّة عمار عبود، على 'أهميّة هذا التقرير، بسبب السّياق العام للانتخابات، في ظلّ ما يشهده البلد من أحداث، وبسبب زيادة ملحوظة في عدد النّساء الفائزات أفرزتها هذه الانتخابات، إذ فازت 1331 امرأة بعضوية المجالس البلديّة، وهو ما يشكّل زيادةً بنسبة مئة في المئة مقارنةً بالعام 2016'، لافتًا إلى أنّ 'هذه الزّيادة تستدعي قراءة هذا الواقع وتفكيك الديناميّات المؤثّرة في المشاركة السّياسيّة للنّساء على المستوى المحلّي'.
من جهته، أشار نائب الممثّلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان ثائر الشريدي، إلى أنّ 'نسبة الفائزات في المجالس البلديّة تضاعفت في هذا العام مقارنةً بالعام 2016، ولكن هذا التقدّم لا يزال هشًّا ويحتاج إلى ترسيخ'، مؤكّدًا أنّ 'غياب القوانين الشّاملة، مثل الكوتا النّسائيّة والإصلاحات الضّروريّة وآليّات الحماية الفاعلة من العنف السّياسي ضدّ المرأة، قد يهدّد ديمومة هذه النّتائج وضمان تمثيل مستدام للنّساء في مواقع صنع القرار'.
تلا ذلك عرض لتقرير المراقبة من منظور جندري، وهو الرّابع من نوعه منذ العام 2016، الّذي بُني على مقابلات واستطلاعات رأي مع مرشّحات للانتخابات البلديّة والاختياريّة، قائمقامات، ناخبات، وأحزاب سياسيّة. وكشف التقرير عن 'استمرار التحدّيات البنيويّة الّتي تحدّ من مشاركة النّساء الفعّالة في المجالس المحليّة، وأبرزها ما وصفه بـ'التحالف غير المعلَن' بين العائلة والحزب والمجتمع في إقصاء النّساء'.