خلاصة "الجمهورية"...

وسّعت اسرائيل جغرافية استهدافاتها في لبنان واستعملت أسلحة أخطر وأشد فتكاً بخاصة القذائف الفوسفورية التي أطلقتها على عدد من البلدات الجنوبية.

وكان الجيش الإسرائيلي قصف بمدفعيته الثقيلة، أطراف بلدات: الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة، حولا ومارون الراس، فيما حلق طيرانه الاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولاً الى مشارف مدينة صور، وسط استمرار اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.

فكان الرد من حزب الله، الذي أعلن عن استهدافه موقع بركة ريشا، محيط موقع الضهيرة محققاً فيهما اصابات مؤكدة ومباشرة.

في اطلالته الثانية في هذا الأسبوع، أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أننا 'أمام فرصة تاريخية الآن للتحرير الكامل لكل شبر من أرضنا ولتثبيت معادلة تمنع العدو من اختراق سيادة بلدنا'.

بناءً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، أوعز وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب الى مندوب لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة، بتقديم شكوى بتاريخ ٤ كانون الثاني ٢٠٢٤ امام مجلس الامن الدولي عقب اعتداء اسرائيل على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمـد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وشدد ميقاتي على 'ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا لوقـف الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي'.

في حديث الى مجلة 'روز اليوسف'، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري ان 'لبنان حاليا لديه تحديات حاضرة وأخرى مؤجلة. الحاضرة أولها إنهاء حالة الفراغ الرئاسي، ومن هنا كانت دعوتنا للحوار والاتجاه نحو انتخاب رئيس جديد للجمهورية. أما التحديات المؤجلة فهي تلك التي نبدأ بمواجهتها بعد انتخاب رئيس الجمهورية وفي مقدمها الأزمة الاقتصادية'.

أعلن الاتحاد الأوروبي أن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل، سيبدأ اليوم زيارة إلى لبنان تستمر ليومين، في محاولة لتهدئة التوترات بين إسرائيل و'حزب الله'.

اقليمياً، دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ91 حيث تستمر الاشتباكات والقصف الإسرائيلي على مختلف مناطق شمال وجنوب القطاع، في ظل كارثة إنسانية وصحية.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن ارتفاع حصيلة جرحاه إلى 2324، فيما ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 22600 قتيل، والجرحى إلى 57910 منذ الـ7 من تشرين الاول الماضي.

أكدت الرئاسة الفلسطينية ثبات موقفها ووضوحه، وأن الأولوية هي لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

فيما اعتبرت الخارجية الفلسطينية أن الكارثة الإنسانية في مدينة رفح في ظل نداءات العون والمساعدة، تختبر ما تبقى من مصداقية للمجتمع الدولي ومجلس الأمن وجميع المؤسسات الدولية.

اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن التسريبات التي صدرت عن مجلس الوزراء الليلة الماضية وصمة عار ودليل إضافي على خطورة هذه الوزارة، داعيا إلى تغيير الحكومة ورئيسها.

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه آموس هوكشتاين، المستشار الكبير للرئيس الأميركي إن 'إسرائيل ملتزمة بإحداث تغيير جوهري على حدودها مع لبنان سيمكّن سكان الشمال من العودة إلى منازلهم ومن التمتع بالأمان وبالشعور به'.

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعا لكبار وزراء الحكومة لمناقشة خطط إدارة قطاع غزة بعد الحرب، انتهى إلى شجار حاد وغاضب بين الوزراء وضباط الجيش.

اتخذ العراق أول خطوة رسمية بشأن الوجود الأميركي في البلاد، فقد أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عن تشكيل لجنة ثنائية لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق.

وقال السوداني إنه 'ليس من حق أي جهة التجاوز على سيادة العراق'.

خلال كلمة له في مراسم تشييع ضحايا هجوم مدينة كرمان الايرانية، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن القوات المسلحة الإيرانية هي التي تمسك بزمام المبادرة، وهي التي تختار الزمان والمكان المناسبين للرد، مشيرا إلى أن 'نهاية عملية طوفان الاقصى ستكون نهاية الكيان الصهيوني'.

على الصعيد الدولي، ذكر موقع 'أكسيوس' نقلا عن مصادر أن التوترات في البيت الأبيض تتزايد بين السكرتيرة الصحفية كارين جان بيير ومنسق الاتصالات الاستراتيجية جون كيربي.

وتوجه مستشار وزارة الخارجية الأميركية ديريك شوليت ومساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف إلى الأردن وإسرائيل، لتأكيد التزام واشنطن بمنع اتساع رقعة النزاع في المنطقة.

أفادت السلطات في ولاية آيوا الأميركية بإطلاق مراهق النار على رفاقه بالمدرسة في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد، ما أدى إلى مقتل تلميذ في الصف السادس وإصابة 5 آخرين.

في وقت، كشفت مصادر عسكرية بريطانية، عن سحب فرقاطتين من النوع 23 'إتش إم إس ويستمنستير' و'إتش إم إس أرغايل' التابعتين للبحرية الملكية من الخدمة، بسبب مشاكل التجنيد العسكري في البلاد.