اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ١٢ أذار ٢٠٢٤
يواصل الطـيران الحربي الاسرائيلي المعادي غاراته الوحشية على قرى وبلدات الجنوب، واستهدف امس منزلا على اطراف بلدة الجبين. كما استهدف القصف المدفعي المعادي العنيف أطراف بلدة عيتا الشعب. وتعرضت ايضا تلة حمامص لقصف مدفعي.
وسقطت مسيرة معادية جراء عطل فني في خراج بلدة حلتا قضاء حاصبيا. وحلق الطيران الحربي المعادي في أجواء قرى وبلدات قضاء صور.
وصباح امس ، ألقى جيش العدو الإسرائيلي بواسطة مسيّرة مناشير فوق منطقة الوزاني، وجاء فيها: 'يا ابن الجنوب، حزب الله يخاطر في حياتكم وحياة عائلاتكم وبيوتكم، ويدخل عناصره ومخازن السلاح الى مناطق سكنكم. من ساحة بيتك عحساب عيلتك والله حرام'.
الجيش يفجّر جسماً مشبوهاً
هذا، وفجر الجيش اللبناني جسما مشبوها في خراج بلدة برج الملوك.
من جانبها، اعلنت المقاومة انها شنت هجوماً جوياً بأربع مسيرات انقضاضية على مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع، وأصابت أهدافها بدقة.
كما اعلنت المقاومة في بيانات متتالية استهدافها:
- موقع جل العلام بالأسلحة المناسبة، وأصيب إصابةً مباشرة.
- انتشارا لجنود جيش العدو في محيط موقع الراهب بقذائف المدفعية، واصيب اصابة مباشرة.
نعي
وقد نعى حزب الله الشهيد على طريق القدس علي محمد زين 'بلال' مواليد عام 1991 من بلدة سحمر في البقاع الغربي.
حزب الله يشيّع الشهداء
وشيع حزب الله في بلدة بليدا الحدودية المتاخمة لفلسطين المحتلة، الشهداء على طريق القدس جعفر علي مرجي (رضوان)، علي جعفر مرجي (أبو جعفر)، وحسن جعفر مرجي (باقر)، وشهيدة الغدر الصهيوني أحلام حسن فقيه مرجي، وذلك في مسيرة حاشدة، حيث جابت شوارع بليدا على مرأى عدد من مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، تتقدمها سيارات الإسعاف التابعة للهيئة الصحية الإسلامية والفرق الكشفية، وقد ردد المشاركون اللطميات الحسينية والزينبية، وأطلقوا الهتافات والصرخات المنددة بأميركا و 'إسرائيل'.
وأقيمت مراسم تكريمية للشهداء على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي، حيث تولت ثلة من المجاهدين حمل النعوش التي لفَّت بعلم حزب الله، لتؤدي بعد ذلك فرقة عسكرية من المقاومة العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة، ثم أقيمت الصلاة على جثامين الشهداء بإمامة الشيخ عماد قاسم، قبل أن تنطلق مسيرة التشييع تجاه روضة الشهداء، ليواروا بعدها في الثرى.
وتخللت المراسم التكريمية كلمة لعضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي الذي قال:' من بلدة بليدا المقاومة وعلى مرمى حجر من الحدود مع فلسطين المحتلة، نقول للصهاينة إنكم في العام 1993 شننتم حربا على لبنان واعتديتم عليه بدعم من الأميركي والغربي، وكان نصيبكم الهزيمة بعد أن بادرتم إلى طلب وقف إطلاق النار، وفي العام 1996 قررتم إنهاء المقاومة وشن العدوان على لبنان لمدة 16 يوما، واضطرت حكومة العدو أيضا الى طلب وقف إطلاق النار، وكان تفاهم نيسان الذي أسس للتحرير عام 2000، وفي العام 2006 قررتم سحق المقاومة وطالعتنا وزيرة الخارجية الأميركية حينها بولادة مشروع شرق أوسط جديد، واضطرت حكومة العدو مجددا لطلب وقف إطلاق النار بعد قتال دام 33 يوما، ولم يحصد العدو إلا الخيبة والخسران'.
وقال: ' إن العدو الإسرائيلي اليوم يستجدي وقفا لإطلاق النار عبر الوسيط الأميركي المخادع، وبالتالي فإننا نقول لهم، إن وقف إطلاق النار كل لا يتجزأ، يبدأ بغزة أولاً وليس من لبنان'.