اخبار لبنان
موقع كل يوم -المؤسسة اللبنانية للارسال
نشر بتاريخ: ٢٤ حزيران ٢٠٢٤
كانت كورتني سناليوم العشرينية تنتظر في مركز الرعاية الصحية بسبب إصابتها بالتهاب الشعب الهوائية في عام 2009، وفق ما نقل موقع 'ديلي ميل' البريطاني.
وعلى الرغم من أن زوجها كان قد أجرى للتو عملية قطع القناة الدافئة، إلا أن الأطباء أصروا على إجرائها اختبار الحمل، والمثير للدهشة أن النتيجة كانت إيجابية.
ومع ذلك، فإن مستويات الغدد التناسلية المشيمية البشرية لدى سناليوم، والتي تنتجها المشيمة أثناء الحمل لزيادة سماكة جدار الرحم، كانت منخفضة بالنسبة للمرأة الحامل، حوالي 20 مرة أقل مما ينبغي أن تكون عليه.
وبينما كان الأطباء في حيرة من أمرهم لأشهر عدة، ذهبت سناليوم لإجراء اختبارات إضافية وتم تشخيص إصابتها بورم في المشيمة، وهو مرض نادر جدًا.
ونظرًا لأن الخلايا المتبقية تتشكل من المشيمة، يتم إطلاق كميات صغيرة من هرمون الحمل، الذي يظهر كاختبار حمل إيجابي، وما يجعل هذه الأورام فريدة من نوعها هو أنها لا تستجيب للعلاج الكيميائي.
وعندما يتم اكتشاف هذا النوع من السرطان قبل انتشاره، يمكن علاجه بنجاح عن طريق استئصال الرحم.
وقالت سناليوم إنها لم تكن تعاني من أعراض تدعو للقلق على الإطلاق، وتتمثل أعراضه النموذجية بالنزيف المهبلي غير الطبيعي أو انقطاع الطمث، وفقدان الدورة الشهرية.
وفي هذا السياق، أجرى الأطباء عملية استئصال لرحم سناليوم بالإضافة إلى فحوصات الدم اللازمة.
وبعد مرور 15 عامًا على الحادثة، لا يزال جسم سناليوم سليما من السرطان، وتحذر النساء للانتباه من هذا المرض الخبيث للوقاية المبكرة.