اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في بيان بمناسبة الذكرى الـ30 لاستشهاد الأمين العام المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي استمرار الحركة في التمسك بمبادئها، مشددة أن اغتيال أمينها العام الأول لم يضعف الحركة بل زادها تمسّكاً بخطها الذي انطلقت من أجله.
وأشار البيان إلى الدور الذي لعبه الدكتور الشقاقي من خلال فكره ومسيرته في إبراز خطر «المشروع الصهيوني» على الأمة العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن الوقائع والأحداث عبر السنوات أظهرت هذا الخطر.
كما أوضح البيان أن المبادئ التي رفعها الشقاقي وإخوانه كانت ولا تزال تؤكد على وضع قضية فلسطين في مركز أولويات الشعوب العربية والإسلامية، وعلى أهمية «الجهاد والمقاومة».
وتطرقت حركة الجهاد الإسلامي إلى ثمار فكر الشهيد الشقاقي المتمثل في صمود سرايا القدس، مشيداً بدورها في مواجهة الكيان الصهيوني وفي الاشتباك مع قوات الاحتلال في قطاع غزة والضفة، وتقديم قادة و«كوادر» من الحركة «بكل عزة وفخر».
وقالت:' لقد أثمر فكر الدكتور الشقاقي، رحمه الله، وإخوانه، في الصمود البطولي لسرايا القدس في مقارعة العدو ومواجهته في مناسبات عديدة، أبرزها الثبات في ميدان المواجهة مع الكيان في أرض غزة الباسلة، على مدى عامين كاملين، جنباً إلى جنب مع كتائب الشهيد عز الدين القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية، وقد قدمت في سبيل ذلك خيرة قادتها وكوادرها وأبنائها بكل عزة وفخر. وكانت السرايا، من خلال كتائبها الباسلة في الضفة، في مقدمة الاشتباك مع جيش الاحتلال في مخيمات الضفة ومدنها، دفاعاً عن أرضنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
في الإطار، أكد البيان استمرار الحركة في التمسك بمبادئها، والعمل على وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات، وفرض انسحاب القوات، وإعادة الإعمار، واستعادة الوحدة الداخلية، وإفشال مشاريع الاحتلال في الضفة والقدس.
وفي الختام، شددت حركة الجهاد الإسلامي على مُضيّها في نهجها ورفضها المساومة.











































































